الخبر وما وراء الخبر

الفلسطينيون يحيون يوم الأسير والمقاومة تعد بالإفراج عنهم

165

يُحي الفلسطينيون اليوم الأحد، يوم الأسير الفلسطيني بفعاليات ومسيرات ومهرجانات خطابية، ووقفات تضامنية مع الأسرى، للمطالبة بالإفراج عن ما يزيد عن 7 آلاف أسير في سجون الاحتلال، وسط مطالبات للمجتمع الدولي لتعرية الاحتلال جراء الجرائم التي يقترفها بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال سواء من المرضى أو الأطفال أو النساء.

وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” يقبع 7 آلاف أسير في سجون الاحتلال، بينهم 69 أسيرة، من ضمنهن 17 أسيرة قاصر، أقدمهن لينا الجربوني، المحكومة بالسجن لمدة 17 عاماً، ويحتجز الأسرى في 22 سجناً ومركز توقيف وتحقيق.

وتتجه الأنظار هذا العام نحو وعود المقاومة المستمرة بتنفيذ صفقات تبادل مشرفة مع الاحتلال، في ظل الحديث عن عدد من جنود الاحتلال مأسورين داخل قطاع غزة، في انتظار ساعة الصفر للبدء بالإفراج عنهم.

وحسب نادي الأسير، فإن قوات الاحتلال تعتقل في سجونها 400 طفل وقاصر تحت سن 18 عاماً.

ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ما يقارب 750 أسيراً، والمرضى 700 أسير، منهم 23 أسيراً يقبعون في «عيادة سجن الرملة»، وغالبيتهم لا يتلقّون سوى المسكّنات والأدوية المخدّرة.

وأعادت سلطات الاحتلال اعتقال أكثر من 70 أسيراً من المحررين في «صفقة شاليط» عام 2014.

وتفيد الوقائع وشهادات المعتقلين بأن الغالبية العظمى ممن مرّوا بتجربة الاحتجاز أو الاعتقال تعرضوا لأحد أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي والإهانة أمام الجمهور أو أفراد العائلة.

وذكر “قراقع” أن فعاليات يوم الأسير سوف تمتد حتى نهاية الشهر الجاري في الضفة وغزة والقدس وفي الخارج والداخل، داعياً إلى مساندة الأسرى والتضامن معهم والتنديد بالممارسات والجرائم بحقهم.

*متابعات