الجهاد الإسلامي: العدو يواصل التعمية على جرائمه بحق الأسرى والشهداء والتي زادت وتيرتها منذ عملية “طوفان الأقصى”
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
27 أغسطس 2024مـ -23 صفر 1446هـ
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء: إن جيش العدو الصهيوني يواصل سياسته في التعمية على الجرائم التي يرتكبها بحق الأسرى والشهداء، والتي زادت وتيرتها منذ عملية “طوفان الأقصى”.
وأضافت الحركة في بيان صحفي بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء والأسرى الشهداء المحتجزة لدى العدو فيما يسمى مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها العدو بحق أسرانا وشهدائنا، أن العدو يحتجز جثامين مئات الشهداء والأسرى الشهداء الذين ارتقوا تحت التعذيب والإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وخاصة في معسكر “سدي تيمان” وغيره من السجون التي استحدثها العدو للاحتجاز التعسفي لآلاف من أبناء شعبنا.
وأشارت إلى إن ما تم الكشف عنه إبان عملية “طوفان الأقصى” من عمليات سرقة لجثامين الشهداء بعد دفنها في مدافن غزة هو جريمة أخرى تستصرخ الأمة العربية والإسلامية، لما فيه من انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية التي تؤكد على حرمة الميت واحترام دفنه.
وأكدت الحركة، أن ما يقوم به الكيان المحتل تجاوز كل القيم والأعراف، في ظل صمت دولي مريب وغير مسبوق.
كما أكدت الحركة تمسكها بهذا الملف الذي يظل حاضرًاً في أولويات الحركة، ونجدد في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء مطالبتنا للمؤسسات والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على كيان العدو الإسرائيلي لاسترداد جثامين الأسرى والشهداء الفلسطينيين الذين ما زال الاحتلال يخفيها ويمنع تسليمها لأهلها والكشف عن مصير المفقودين، وندعو إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم.