وزارة الخارجية تستهجن تصريحات بن غفير و تحذر من عواقب انتهاك المقدسات الإسلامية
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
26 أغسطس 2024مـ – 22 صفر 1446هـ
نددت وزارة الخارجية والمغتربين بالتصريحات الأخيرة للوزير الصهيوني المتطرف بين غفير حول نية الكيان بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه التصريحات تؤكد على أن كافة الانتهاكات التي قام بها المجرم بن غفير مع عدد من المتطرفين بالمسجد الأقصى كانت بعلم من “نتنياهو”، مؤكدة أنها لن تمر دون عقاب.
وأكدت أن هذه التصريحات تأتي في إطار مساعي صهيونية لتغيير ملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس، محذرةً من عواقب استمرار الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف، كون تلك الممارسات اللا مسؤولة ستزيد من حدة المواجهات في الأراضي الفلسطينية العربية.
وشدد البيان على ضرورة أخذ الدول الداعمة للعدو الإسرائيلي جدية ما يقوله السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، المعبر عما في ضمير ملايين الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر، من أهمية وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء جريمة الحصار ودخول المساعدات
الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية والوقود دون أية عوائق أو مساومة سياسية غير إنسانية.
واختتمت وزارة الخارجية والمغتربين بيانها بدعوة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لإدانة الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين والمقدسات في الأراضي الفلسطينية.