60 منظمة حقوقية تطالب الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية التعاون مع الكيان الصhيوني
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
26 أغسطس 2024مـ -22 صفر 1446هـ
دعت 60 منظمة إعلامية وحقوقية الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية التعاون مع كيان العدو الصهيوني وفرض عقوبات عليها، بسبب قتل الكيان للصحفيين في غزة.
وقالت هذه المنظمات في بيان مشترك، الاثنين: “ردًا على العدد غير المسبوق من الصحفيين الذين قتلوا، وانتهاكات أخرى متكررة لحرية الصحافة من قبل السلطات الإسرائيلية منذ بدء الحرب مع حماس، تدعو مراسلون بلا حدود و59 منظمة أخرى، الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاق الشراكة مع “إسرائيل”، وفرض عقوبات ضد المسؤولين”.
ووصف البيان الفترة التي أعقبت السابع من أكتوبر 2023 والعدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية بحق أهالي قطاع غزة المحاصر بأنها “الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود”.
تأتي هذه الرسالة قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس 29 أغسطس، ومن بين الموقعين على الرسالة لجنة حماية الصحفيين ومنظمة هيومن رايتس ووتش.
وحتى يوم الخميس الفائت 22 أغسطس، بلغ عدد الشهداء الصحفيين 171 شهيدا في قطاع غزة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية يوم 7 أكتوبر 2023 الماضي.
” رايتس ووتش” تطالب بالتحقيق في الاعتداءات الصهيونية على الكوادر الصحية
وفي السياق، طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الاعتداءات الصهيونية على الكوادر الصحية بغزة.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن “الحكومة الإسرائيلية تواصل إساءة معاملة الكوادر الطبية الفلسطينية في غزة وعليها وقف ذلك فورا”.
وأضافت: “الجيش الإسرائيلي احتجز تعسفيا فلسطينيين يعملون في مجال الرعاية الصحية في غزة منذ بدء الأعمال العدائية في أكتوبر 2023، ورحلهم إلى منشآت الاحتجاز في إسرائيل، ويزعم أنه عذبهم وأساء معاملتهم”.
وأشارت إلى أن “احتجاز الكوادر الطبية في سياق الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتكررة على المستشفيات في غزة يساهم في التدهور الكارثي لنظام الرعاية الصحية في القطاع المحاصر”.
ووصف أطباء وممرضون ومسعفون مفرج عنهم للمنظمة سوء المعاملة في معتقلات العدو، بما يشمل الإذلال، والضرب، والوضعيات المجهدة القسرية، والتقييد وعصب الأعين لفترات طويلة، والحرمان من الرعاية الطبية. وأبلغوا أيضا عن تعرضهم للتعذيب، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل القوات العدو، والحرمان من الرعاية الطبية، وظروف الاحتجاز السيئة لعموم المحتجزين.
وقالت بلقيس جراح، مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في “هيومن رايتس ووتش”: “تواصل الحكومة الإسرائيلية إساءة معاملة الكوادر الطبية الفلسطينية بعيدا عن الأعين وعليها التوقف فورا. ينبغي إجراء تحقيق شامل في التعذيب وغيره من ضروب إساءة معاملة الأطباء والممرضين والمُسعفين، ومعاقبة الجناة بشكل مناسب، بما في ذلك من قبل المحكمة الجنائية الدولية”.
وقابلت “هيومن رايتس ووتش” بين مارس ويونيو 2024 8 فلسطينيين عاملين في مجال الرعاية الصحية اعتقلهم الجيش الإسرائيلي من غزة بين نوفمبر وديسمبر 2023 واحتجزهم دون اتهامات لمدد تتراوح بين سبعة أيام وخمسة أشهر. اعتُقل 6 منهم أثناء العمل عقب الحصار الإسرائيلي للمستشفيات أو أثناء عمليات إخلاء المستشفيات التي قالوا إنها جرت بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي. لم يقل أي من العاملين في الرعاية الصحية إنهم أُبلغوا بسبب احتجازهم أو اتهموا بارتكاب جريمة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت على الأقل 310 كوادر طبية فلسطيني منذ 7 أكتوبر.