الخبر وما وراء الخبر

بيان ثالث لحزب الله: عملياتنا لهذا اليوم أنجزت وفشل العدو في صدها

9

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

25 أغسطس 2024مـ -21 صفر 1446هـ

أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ أن عملياتها اليوم أنجزت، موضحة أن ادعاء العدو بإفشال الهجوم ما هي إلا ادعاءات فارغة.

وقال الحزب في البيان رقم 3 اليوم الأحد: إنه تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها ‏وعبرت ‏الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا ‏اليوم قد تمت وانجزت. ‏

وأضاف البيان: إن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم ‏المقاومة هي ‏إدعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان.

وأشارت، المقاومة الإسلامية في لبنان، إلى أن ادعاءات العدو سيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام ‏لحزب الله سماحة السيد ‏حسن نصر الله يحدد لاحقا هذا اليوم.

وكان حزب الله اللبناني قد أعلن في وقت سابق بدء الهجوم الجوي بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي في إطار الرد على اغتيال القائد فؤاد شكر.

وفي وقت لاحق، اليوم أعلنت المقاومة الإسلامية، في بيان ثاني، عن انتهاء المرحلة الأولى من عمليات الرد على استهداف الضاحية الجنوبية واغتيال القائد فؤاد شكر بنجاح كامل.

وقالت المقاومة: إن الصواريخ التي تم إطلاقها من جنوب لبنان كانت باتجاه أهداف عسكرية محددة، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى هي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية، حيث تم استهداف قاعدة ميرون، ومربض نافي زيف، وقاعدة زعتون، ومرابض الزاعورة.
كما تم في المرحلة الأولى استهداف ثكنة “كيلع” وثكنة “يواف” وقاعدة “نفح” في الجولان السوري المحتل، إضافة إلى استهداف قاعدة “يردن” في الجولان السوري المحتل، و”عين زي تيم” وثكنة “راموت نفتالي”.

وأوضحت المقاومة إن الهجوم تزامن مع استهداف لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ، مؤكدة أنها في أعلى جهوزيتها، وستقف بقوة وبالمرصاد ‏لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني.

وبينت أن العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها، وهي رد أولي لاغتيال الشهيد فؤاد شكر وسيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها، مؤكداً أن العقاب سيكون شديداً وقاسياً جداً إذا تم المس بالمدنيين.

في المقابل، سادت حالة من الذعر والخوف لدى كيان العدو، في إثر الجولة الأولى من ردّ حزب الله على جريمة الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال القائد فؤاد شكر، حيث علّقت رحلات جوية وأٌغلقت شواطئ، وفُرضت قيود على الحركة،داخل الكيان.

وأعلن الكيان المؤقت حالة الطوارئ داخل المغتصبات شمال فلسطين المحتلة، فيما أعلنت سلطات العدو في يافا “تل أبيب” فتح جميع الملاجئ في ضوء التطورات في الشمال، في وقت نفذت فيه طائرات العدوان الصهيوني سلسلة غارات عنيفة استهدفت جنوبي لبنان.

وأفاد إعلام العدو، بأن حزب الله استهدف مقرات الموساد والشاباك والاستخبارات العسكريّة في “‎تل أبيب”، كما اعترف بإصابات مباشرة لمبان، واندلاع حرائق ودمار كبير في الجليل جراء نيران حزب الله، كما تحدث الإعلام المعادي عن سقوط عدد من الإصابات في راموت نفتالي بالجليل الأعلى.

كما أعلنت سلطات العدو في الكيان المؤقت عن إلغاء الرحلات من وإلى مطار “بن غوريون” في “تل أبيب”، كما طلب من سكان الجولان والجليل البقاء قرب أماكن محصنة، مشيرة إلى أن الكابينت السياسي – الأمني سيجتمع في الساعة السابعة صباحاً.

من جانب متصل أعلنت في حيفا المحتلة عن إلغاء التعليم وإغلاق جميع الشواطئ من غوش دان وحتى الشمال.

من جانبه قال موقع “والا” إن الكيان الصهيوني يستعد لهجوم ليس فقط من لبنان.

 

وتُداول في وسائل إعلام صهيونية مقطع فيديو يظهر أضرار في مستوطنة مانوت بالجليل عقب سقوط صاروخ.

وظهر في مقطعة لحظة تحليق مسيّرة عبرت من لبنان إلى “إسرائيل”.

نص البيان رقم 3 لحزب الله

باسمه تعالى

‏ 25-8-2024‏
بسم الله قاصم الجبارين

بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان (بيان رقم 3)‏

‏” إنّا من المجرمين منتقمون”‏

بعون الله تعالى تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها ‏وعبرت ‏الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا ‏اليوم قد تمت وانجزت بحمد الله تعالى. ‏
إن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم ‏المقاومة هي ‏إدعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام ‏لحزب الله سماحة السيد ‏حسن نصر الله يحدد لاحقا هذا اليوم. ‏

‏ وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ‏
‏ المقاومة الإسلامية