الخبر وما وراء الخبر

مسيرتان بمديرية وصاب العالي بذمار تحت شعار “مع غزة والأقصى ..جهاد وثبات حتى النصر”

11

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

23 أغسطس 2024مـ -19 صفر 1446هـ

شهدت مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمارعصراليوم الجمعه، خروج جماهيري في مسيرتان جماهيريةتحت شعار “مع غزة والأقصى ..جهاد وثبات حتى النصر”.

وخلال المسيرتان بمركز المديرية الدن وعزلةالاثلوث والشوكاء نقذ، ردّد المُشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار الجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي.

وأكدوا تواصل الحضور في كل الساحات والميادين بين الشمس والحر والبرد والمطر، ولن يتركوا الرآيات، ولن يخلوا الساحات، حتى يتم تحرير كآفة الأراضي الفلسطينية من دنس اليهود المُحتلين الغاصبين.

وأكد بيان صادر عن المسيرتان، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، كخيار ديني لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه مهما كانت التحديات والتهديدات.

واستنكر البيان، الدور الأمريكي الداعم للكيان الصهيوني، وتخاذل الأنظمة العربية العميلة إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وتجويع وتهجير قسري مُمنهج.

وخاطب البيان، شعوب الأُمة العربية والإسلامية بالقول:”الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جزءٌ منكم، وغزة هي اختبار ومعيار لإنسانيتكم، فسكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة، ماهو ردكم على الله سبحانه وتعالى القائل:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ “؟ وأين هي أخوتكم الإسلامية من قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :”المسلم أخو المسلم، لا يخذله، ولا يسلمه لمصيبة إن نزلت به”؟

وأشاد البيان، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والعمليات الفدائية للمُجاهدين، وتصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية ومحور الجهاد والمقاومة في عمق أهداف العدو الصهيوني.

وجدّدَ البيان، التفويض المُطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل الخيارات المُساندة والداعمة للشعب الفلسطيني، وحماية مصالح وحقوق الشعب اليمني.

وحث البيان، على مواكبة دورات التدريب العسكرية المفتوحة والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء، والخروج في الساحات والمسيرات، دون كللٍ أو ملل، باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحركاً مسئولاً.