الخبر وما وراء الخبر

61 ساحة في إب الخضراء للتأكيد على ثبات الموقف المناصر لغزة

17

ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||

23 أغسطس 2024مـ -19 صفر 1446هـ

جدد أحرار اللواء الأخضر اليوم الجمعة خروجهم الكبير في 61 مسيرة تحت شعار “مع غزة والأقصى. جهاد وثبات حتى النصر”.

وخلال المسيرات التي أٌقيمت في ساحات المدينة، يريم، السدة، النادرة، الرضمة، العدين، السارة، شلف حردن، الفرع “الوزيرة”، المسيل، الأخماس، العاقبتين، المزاحن، بني أحمد، الحزم بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، مديرية مذيخرة في المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، ومدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، وكذا بمنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وثلاث بحبيش والقفر وساحتان بالشعر وساحة في المخادر، ومركز مديرية بعدان، وبعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس وبعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، وبمديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد، أكد أحرار إب أن واجب الحكومات الإسلامية، قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والضغط عليه، وعلى داعميه لوقف العدوان الوحشي على غزة.

وأشاروا إلى أن المسجد الأقصى سيبقى عنواناً وبوصلة لوحدة الشعب والأمة في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.

وصدر عن المسيرات بيان مشترك خاطب أحرار الأمة العربية والإسلامية بالقول: “الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جزء منكم، وغزة هي اختبار لدينكم، ومعيار لإنسانيتكم، فسكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة، فما هو ردكم على الله الذي يأمر بالنفير والجهاد ويتوعد المتخاذلين بجهنم والعياذ بالله”.

وأشاد البيان بالمستجيبين لمناصرة غزة وفلسطين من محور القدس، مؤكداً أن أمل الأمة فيهم بعد تخاذل الكثير من أبنائها، مشدداً على ضرورة أن يكون الرد على العدو الصهيوني مزلزلاً يشفي صدور قوم مؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين.

وأكد البيان أنه بحجم المظلومية على الشعب الفلسطيني تتعاظم المسؤولية والواجب الديني على الجميع وتتزايد معها خطورة التخاذل والتفريط فلا عذرا للجميع أمام الله.

وجدد أحرار اب في بيان مسيراتهم التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لخوض كل الخيارات المنتقمة من العدو الإسرائيلي على جرائمه المقترفة في فلسطين واليمن.