الخبر وما وراء الخبر

جامعة ذمار تنظم مسيرة حاشدة نصرة للأقصى وغزة

4

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
19 أغسطس 2024مـ -15 صفر 1446هـ

نظمت جامعة ذمار، اليوم، مسيرة أكاديمية طلابية تنديداً باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة .. الإسناد مستمر والرد قادم”.

وفي المسيرة التي تقدمها رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي ونائبا رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالكافي الرفاعي، والشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عادل عبدالغني العنسي، والأمين العام للجامعة الدكتور محمد حطرم، وعدد من العمداء، ونوابهم، ورؤوساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة الإدارية، وملتقى الطالب الجامعي، وطلاب وطالبات عدد من كليات الجامعة.

وردد المشاركون في المسيرة الشعارات التضامنية مع القضية الفلسطينية، والمنددة بالاغتيالات الغادرة للشهداء القادة، واستمرار الجرائم الصهيونية بحق فلسطين، ودول محور المقاومة.

وأشار بيان صادر عن المسيرة ألقاه الدكتور عادل عمران عميد كلية العلوم الطبية، إلى أن العدو الصهيوني قد ارتكب ثلاثة آلاف، وخمسمائة وخمسة وثلاثين مجزرة جماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، وللشهر الحادي عشر وهذا العدو يواصل كبرى جرائم القرن في الإبادة الجماعية بدعم أمريكي وغربي، في ظل صمت عالمي، وتآمر، وتخاذل عربي وإسلامي.

وأكد استمرار المسيرات، والفعاليات، والأنشطة في جامعة ذمار، و الممسيرات المركزية التي تنظمها قيادة المحافظة.

وحياء البيان الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ومجاهديه الأعزاء أمام آلة القتل الصهيونية، الذين سطروا أروع أمثلة الصمود، والعطاء، والثبات، والتضحية، وأفشلوا مخططات الأعداء، وحطموا آمالهم، وأحلامهم.

و بارك العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” بعد أكثر من عشرة أشهر من عدوان صهيوني أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة، في رسالة واضحة بإن المقاومة الفلسطينية ما زالت مقتدرة، وتستطيع أن تنكل بالعدو أشد التنكيل، وتلحق به الخسائر الفادحة، وأن العدو الصهيوني فشل فشلاً ذريعاً، ولا مناطق آمنة للمحتلين، والقادم أعظم بإذن الله.

وأدان البيان إدانة ممهورة بدماء الشهداء المدافعين عن القدس في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف، في تصعيد خطير، واختبار لمشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم، كما أدان المواقف الباهتة، والبيانات الضعيفة للأنظمة العربية، والإسلامية التي لا تحق حقاً، ولا تبطل باطلاً، ولا تحمي مقدسات، والله المستعان.