الخبر وما وراء الخبر

مسيرة حاشدة بمديرية ضوران تحت شعار “نُصرةً للأقصى وغزة .. الإسناد مُستمر والرد قادم”

5

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

17 أغسطس 2024مـ -12 صفر 1446هـ

شهدت مديرية ضوران آنس، اليوم خروج جماهيري حاشد تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم” نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة،

وردد المشاركون في المسيرة، الهتافات المؤكدة على التصعيد ضد العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني ومن يتحالف معهم أو يدعم الكيان الصهيوني.

وأكدوا دعم خيارات القيادة الثورية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة الغاصبين.

وأكد بيان صادر عن المسيرة أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للأمة وأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن مخططات العدوان ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني الذي ستستمر عملياته لنصرة الشعب الفلسطيني.

كما أكد استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات دون كلل أو ملل وبزخم وتفاعل كبيرين لنصرة الشعب الفلسطيني.

وحيا البيان الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه أمام آلة القتل الصهيونية، الذين سطروا أروع الأمثلة في التضحية، وأفشلوا مخططات الأعداء، وحطموا أحلامهم.

وبارك العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” بعد أكثر من عشرة أشهر من العدوان الصهيوني الذي أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة.

وندد بما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف، والذي يعد تصعيدا خطيرا، واختبارا لمشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم.

كما أدان المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.

واستنكر صمت شعوب الأمة العربية والإسلامية أمام مشاهد جرائم الإبادة الجماعية المتوحشة في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى الشريف.. داعيا أبناء الأمة إلى الخروج ليسمع العالم أصواتهم ورفضهم لهذه الجرائم الوحشية، وأن يتبرأوا من مواقف أنظمتهم المتخاذلة، ويتخذوا موقفاً مشرفاً يرضي الله تعالى.

وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتخاذل، ولن يتقاعس ولن يستكين، ولن يترك فلسطين، كما لن يخلي الساحات، ولن يوقف الضربات ضد العدو.

وبارك بيان المسيرة تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري.. متمنيا لأعضائها التوفيق والنجاح في جميع مهامهم ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والاستثنائية التي تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع.