الخبر وما وراء الخبر

وزارة الخارجية تحذر من عواقب انتهاكات العدو للأماكن المقدسة

23

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
14 أغسطس 2024مـ – 10 صفر 1446هـ

حذرت وزارة الخارجية المغتربين من عواقب استمرار الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأماكن المقدسة بالأقصى الشريف، مُدينة في الوقت ذاته بشدة انتهاكات العدو المستمرة على حرمة الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف.

واستنكرت الوزارة في بيان، إقدام المتطرف الصهيوني “ايتمار بن غفير” وزير ما يسمى الأمن الداخلي، والمتطرف “يتسحاق غولدكنوبف” وزير ما يسمى الإسكان، وعدد من أعضاء الكنيست وما يقارب من 2500 مستوطن باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الصهيوني ومنع دخول المصلين، في ظل تصاعد جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.

ورأت أن هذه الانتهاكات والممارسات تأتي في إطار مساعي صهيونية لتغيير ملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس ومحاولات تهويدها.

واعتبرت الوزارة أن هذه الممارسات الصهيونية ستشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.. محملة سلطات العدو الصهيوني مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين، باعتبارها قوة الاحتلال، وفقا للقانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.

ودعت الدول الداعمة للعدو الصهيوني للأخذ بجدية لما يقوله السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمعبر عن ما في ضمير الملايين من الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر، بضرورة وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء جريمة الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية والوقود دون أية عوائق أو مساومة سياسية غير إنسانية.

وطالبت مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية لإدانة تلك الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين والمقدسات في الأراضي الفلسطينية.