الخبر وما وراء الخبر

جريمة الفجر ورسالة للعملاء

16

ذمــار نـيـوز || مقالات ||

11 أغسطس 2024مـ -7 صفر 1446هـ

بقلم / محمد أحمد البخيتي

اصمتوا أيها العملاء
ابتلعوا السنتكم أيها المنافقين بكافة شرائحكم وانتماءاتكم وبكامل صفاتكم سواءٌ ٲكنتم (زعماء، علماء، كتاب، مفكرين، قادة عسكريين، أدباء، ناشطين، صحفيين، إعلاميين …الخ.)
لا تتحدثوا اكثر
لا أريد أن أسمع كلمات مللناها وعبارات مبتذلة طالما سمعناها.

كلمات وعبارات نلخصها في ما يلي:
-تعايش
– ندين بٲشد العبارات،
-نستنكر ما قام به الصهاينة من فضائع
-احترام الأديان
-الأمم المتحدة
-مجلس الأمن
-القوانين الدولية
-محكمة العدل الدولية
-المحكمة الجنائية الدولية
-المنظمات الانسانية

ولا أريد أن أسمع منافقاً يدعوا إلى حل الدولتين ويكرر نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة قيام دولة فلسطين، لأن فلسطين قائمة من النهر إلى البحر جغرافيا تاريخية عصية على المحو او الانتقاص، ومهما طال الزمن لن يكون عليها غير فلسطين.

متى ستصحوا ضمائركم؟ متى ستتحرك حميتكم؟ متى ستثورا عروبتكم؟ متى ستشتعل مشاعر انسانيتكم؟

فحصيلة جريمة الفجر فقط 100 شهيد وعدد من الجرحى، قصفهم الصهاينة بدم بارد في مدرسة التابعين وهم يؤدون صلاتهم لم يراعوا كونهم نازحين ولا كونهم يؤدون شعيرة من شعائر الاسلام والمسلمين.

نناديكم، ونحن على يقين أننا ننادي دمى لا ٲشخاص، عملاء لا عرب ٳمعات لا احرار- صهاينة يتسترون بعباءة الإسلام
نناديكم ولسان حالنا يقول لقد صدق الشاعر حين قال:
لقد اسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنـــادي