جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن مجزرة حي الدرج بغزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
11 أغسطس 2024مـ -7 صفر 1446هـ
يعقد مجلس الأمن، الثلاثاء المقبل، جلسة طارئة؛ بشأن “مجزرة الفجر” المروعة، التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المصلين في مدرسة “التابعين” بغزة.
وطلبت الجزائر عقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء المقبل، في أعقاب جريمة استهداف مدرسة “التابعين” التي أسفرت عن 100 شهيد في حي الدرج بمدينة غزة.
ووفقا لوكالة الأنباء الجزائرية “واج” قال مصدر دبلوماسي في نيويورك، إن طلب عقد هذا الاجتماع الطارئ يأتي “بناء على التطورات الخطيرة الأخيرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدرسة بغزة”.
وأضاف المصدر “هذا الطلب تم تقديمه بالتشاور مع دولة فلسطين”، موضحا أن طلب الجزائر “يحظى بتأييد دول أعضاء أخرى في مجلس الأمن”.
ومن المتوقع أن تجهض الولايات المتحدة أي جهود لوقف حرب الإبادة الصهيونية بحق المدنيين في غزة، وقد استخدمت واشنطن خلال الأشهر الماضية “الفيتو” ضد قرارات أممية بوقف العدو على غزة، وفقا لمراقبين.
واستشهد 100 فلسطيني وأصيب العشرات، فجر أمس السبت، في مجزرة مروعة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المصلين وقت صلاة الفجر في مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وأوضح الدفاع المدني الفلسطيني قصفت مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة بثلاثة صواريخ، مما أسفر عن استشهاد 90% من النازحين الموجودين داخلها.
وصعّد كيان العدو الصهيوني، بعد عودة رئيس وزرائه من الولايات المتحدة، من مجازره بحق الفلسطينيين في المدارس ومراكز الإيواء التي تضم آلاف العائلات الفلسطينية من قطاع غزة، بعد أن دُمرت منازلهم وأحياؤهم، واضطروا على النزوح تحت النار إليها، ظنًا منهم أنها آمنة.