عجلة التغيير الجذري تبدأ في الدوران.. نبذة عن رئيس حكومة التغيير والبناء
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
10 أغسطس 2024مـ -6 صفر 1446هـ
بدأت عجلة التغيير الجذري تدور بعد تكليف المجلس السياسي الأعلى اليوم السبت 10 أغسطس 2024م بتشكيل حكومة التغيير والبناء، بعد انتظار طال لعدة أشهر.
ويعد الرهوي واحداً من أبرز الشخصيات الجنوبية التي وقفت ضد العدوان الأمريكي السعودي على بلادنا طيلة العشر السنوات الماضية، وامتاز بمواقفه الوطنية، من خلال منصبه كعضو في المجلس السياسي الأعلى، وهو من أبرز القيادات المحسوبة على المؤتمر الشعبي العام، وعضو في اللجنة الدائمة بالمؤتمر.
ينتمي الرهوي إلى قبيلة الرهوي بمحافظة أبين، وهو من أبرز الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، وقد تقلد مناصب رفيعة منها مدير عام مديرية خنفر كبرى مديريات محافظة أبين، ثم عين بقرار جمهوري وكيلأ لمحافظة المحويت، ثم وكيلاً لمحافظة أبين.
وأوضح الصحفي والإعلامي الجنوبي البارز علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة “الوطن العدنية” أن الرهوي هو نجل الشخصية السياسية والواجهة الاجتماعية والقبلية غالب ناصر الرهوي الذي تم تصفيته في سبيعينات القرن الماضي، وهو ابن عم الشيخ الكبير المرحوم بالليل شيخ الرهوي، و شقل أحمد الرهوي.
ضحى الرهوي بالغالي والنفيس، وتعرض للكثير من محاولات الاغتيال، وقامت عناصر القاعدة الإجرامية بتفجير منزله الوحيد في أبين، فاضطر للانتقال إلى العاصمة صنعاء2015م، والاستقرار فيها، وتم تعيينه محافظاً لأبين، ثم عضواً في المجلس السياسي الأعلى.
ويأتي اختيار الرهوي لتشكيل حكومة التغيير والبناء، في مرحلة حساسة يمر بها الوطن، ويحمل العديد من الرسائل والدلالات، في مقدمتها، حرص “أنصار الله” للمحافظة على الشراكة، وأن تشكيل الحكومة القادمة لن تكون حكراً على جهة سياسية معينة، بل ستشمل مكونات سياسية متنوعة.
ويترقب اليمنيون تشكيلة الحكومة الجديدة، على أمل أن تساهم في التغيير والبناء، بعد سنوات طويلة من المعاناة جراء العدوان والحصار السعودي الأمريكي المفروض على الشعب اليمني، والذي فاقم من أوضاع اليمنيين، وتسبب لهم في مشاكل اقتصادية كبيرة، ومعاناة في جميع الخدمات.
سيكون من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة، هي مسألة إعادة الإعمار، ودفع رواتب موظفي الدولة، وإصلاح مؤسسات الدولة، والقضاء على الفساد، والتعامل مع كافة المستجدات الداخلية والخارجية.