مجلس النواب يستهجن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على مجازر الكيان الصهيوني
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
10 أغسطس 2024مـ -6 صفر 1446هـ
استهجن مجلس النواب استمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة على استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة وآخرها المجزرة الوحشية بمدرسة التابعين التي تؤوي النازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة أثناء صلاة الفجر والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.
وأدان مجلس النواب بشدة في بيان صادر عنه اليوم، استمرار صمت وتواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما إزاء هذه المجازر.
وأكد أنه لولا الخذلان العربي والاسلامي وتواطؤ المجتمع الدولي والهيئات الأممية ما كان لكيان الاحتلال الإسرائيلي أن يستمر في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية والتجويع للفلسطينيين ومنع المساعدات الإنسانية والتهجير القسري لهم وتدمير الممتلكات والأعيان المدنية في غزة.
ولفت المجلس إلى أن هذه المجزرة تضاف إلى سلسلة المجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر الماضي في المخيمات ومدارس النزوح والتي أدت إلى استشهاد نحو 40 ألف مدني، وإصابة مائة ألف آخرين.
وجدد المجلس مطالبة البرلمانات العربية والإسلامية والدولية وأحرار ودول العالم بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية بالضغط لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة والتحرك الدولي العاجل لوقف الإبادة الجماعية وكافة الجرائم التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني في قطاع غزة، وحماية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض العقوبات على كيان الاحتلال، ووقف كافة أشكال التطبيع والدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة لمجرمي الحرب الصهاينة وتفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية ضد هذا الكيان المجرم.
ودعا البيان إلى مساءلة ومحاسبة الدول المتواطئة والشريكة مع الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وكل الدول التي ثبت تزويدها للكيان بأي من أشكال الدعم أو المساعدة المتصلة بارتكاب هذه الجرائم المروعة.