تدهور كبير للاقتصاد الأمريكي والإسرائيلي بعد اغتيال القائد هنية
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
8 أغسطس 2024مـ -4 صفر 1446هـ
تكبد الاقتصاد الأمريكي والصhيوني خلال الأيام القليلة الماضية الكثير من الخسائر الاقتصادية في مختلف المجالات أهمها العسكرية والاقتصادية.
وفي هذا الشأن يقول الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي إن الاقتصاد الأمريكي تكبد خلال الأيام القليلة الماضية خسائر كثيرة، تمثلت في ارتفاع الدين الأمريكي بشكل مفاجئ لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة بمعدل يومي يفوق 50 مليار دولار يومياً، حيث ارتفع من 35.004 ترليون دولار أمريكي قبل استشهاد هنية إلى 35.061 ترليون دولار يوم الجمعة، ومن ثم ارتفع إلى 128 ترليون دولار يوم السبت، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى إعلان محور المقاومة الرد على الكيان الصhيوني، وبالتالي احتاجت الولايات المتحدة إلى مئات المليارات من الدولارات في وقت لم تكن تحسب له حساب الأمر الذي جعلها تلجأ إلى الاقتراض، مؤكداً أن هذا الإجراء سيزيد من مشكلة الاقتصاد الأمريكي كونه سيدفع عليه فوائد هائلة، وصلت وفق موقع وزارة الخزانة الأمريكية إلى 4.6 ترليون دولار، الأمر الذي يؤكد أنه كلما زاد الضغط عسكرياً على كيان العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية كلما أدى ذلك إلى تسارع الانهيار الاقتصادي للأمريكي والصhيوني.
وللعلم فإن الدين العام للولايات المتحدة تعدى نسبة 122 % من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا يعد من أخطر المؤشرات التي تفقد المستثمرين الثقة في الاقتصاد الأمريكي.
ويضيف: “تمثلت خسائر الاقتصاد الأمريكي في ارتفاع مديونية المواطن الأمريكي، حيث ارتفعت مديونية كل مواطن أمريكي من 103 ألف دولار قبل اغتيال هنية إلى 104 ألف دولار بعد الضربة بيومين، بالإضافة الى الانخفاض الحاد في مؤشرات البورصة الأمريكية وهي كما يلي:
مؤشر داو جونز: انخفض مباشرة بنسبة 2 %.
مؤشر ستاندر أند بورز: انخفض بمقدار١١٦.٩٨نقطة وبمعدل 2.15 %.
تكبدت كبرى الشركات الأمريكية خسائر فادحة نهاية اليوم الثالث من الاستهداف للشهيد إسماعيل هنية، حيث بلغت 409 مليار دولار، حيث كانت أبرز الشركات التي فقدت قيمتها السوقية نتيجة فقدان المستثمر الثقة في الاقتصاد الأمريكي نتيجة ارتفاع الدين العام (شركة أمازون) التي فقدت( 161 مليار دولار) وشركة (مايكروسوفت للبرمجيات والأنظمة) التي فقدت ( 135 مليار دولار ) و(مجموعة إنتل) للرقائق الإلكترونية والأنظمة والتي فقدت( 39 مليار دولار ) في حين فقدت شركة ( شيفرون) للطاقة 15 مليار) وتوزعت بقية الخسارة على بقية كبرى الشركات مثل ( كاتربيلر) و(أمريكان إكسبريس) و(بورينج للطائرات) و(جي بي مورجان ) و (جولدمان ) .
خسائر اقتصاد العدو:
وبخصوص الخسائر الاقتصادية على كيان العدو الإسرائيلي، يقول الجعدبي:”لم يكن اقتصاد الكيان الصهيوني بأفضل حالاً من الاقتصاد الأمريكي، حيث تعرض لخسائر اقتصادية كبيرة تمثلت في انخفاض حاد في مؤشرات البورصة الصهيونية تل أبيب، حيث انخفض أهم مؤشرات بورصة تل أبيب مؤشر TA90 وبمقدار ٦٥.٢٧ نقطة وبنسبة 3.19 %
وكذلك انهيار كبرى شركات الكيان :حيث واجهت كبرى شركات وقطاعات الكيان خسائر في اليوم الثاني من الضربة بلغت قرابة 9 مليار شيكل أي ما يقارب 3 مليار دولار كان من أبرز ها ( قطاع التكنولوجيا والبنوك والاتصالات والبناء ) حيث خسرت شركة (Camtek) المتخصصة في صناعة أشباه الموصلات قرابة ( 2 مليار شيكل) في حين خسر بنك ليومي ( 1.4 ) مليار شيكل وبنك ( Isr Discount Bnk) ( 1.1 مليار ) شيكل في حين خسر بنك (هابوليم) ( 1 مليار) شيكل في حين توزعت بقية الخسائر على شركات وبنوك مختلفة كان أبرزها ( First Intl Bank ) وشركة Ashtrom) Group ) و ( (Shapir Engineering المتخصصتين في البناء والتشييد وشركة ( Bezeq ) المتخصصة في الاتصالات، وانخفاض في قيمة الشيكل الإسرائيلي، حيث فقد الشيكل من قيمته 2.19 % أمام الدولار .
وبحسب الجعدبي فإن المتتبع للمشهد الاقتصادي يجد أن العدو الأمريكي والصهيوني يتكبد مئات المليارات يومياً، وأنهم في مرحلة الاحتضار مثلهم كمثل الذي ينتظر الموت ولا يتوقع من أين ومتى ستأتيه الضربة ولازالت الأيام القليلة القادمة مليئة بالمفاجئات وخاصة أن قادة محور المقاومة أكدوا أن الرد (قادم لامحالة ).