إنهاء قضية قتل بين آل عباس وآل الغُليسي بمديرية جبل الشرق بذمار
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
8 أغسطس 2024مـ -4 صفر 1446هـ
نجحت جهود قبلية بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، في إنهاء قضية قتل بين أُسرتي آل عباس وآل الغُليسي.
وخلال لقاء قبلي تقدمه نائب مدير أمن محافظة حجة عبده عامر، وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية أحمد الجبر، أعلن أولياء دم المجني عليه عبدالولي مجاهد عبدالله الغُليسي، العفو الكامل عن الجاني بكيل عبده محمد عباس، لوجه الله تعالى وتلبيةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، بشأن إصلاح ذات البين وحل الخلافات الجانبية وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.
من جانبه حث أمين عام المجلس المحلي الجبر، إلى تعزيز روح الأخوة الإيمانية، وتجسيد قيم التصالح والتسامح والتسامي فوق الجراح، كون المرحلة مفصلية تستلزم توجيه بوصلة العِداء نحو العدو الحقيقي المُتمثل بالصهاينة وأمريكا وأدواتهم.
وأشاد بموقف أولياء الدم المُشرف وتنازلهم عن القضية، باعتبارهم أهل العفو والشهامة، مُثمناً جهود الساعيين في إصلاح ذات البين .
بدوره أوضح أحمد صبر، بأنّ التحرك لحل القضية يأتي من منطلق قول الله عز وجل : { لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ}، وتوجيهات القيادة الثورية والسياسية بشأن حل القضايا والخلافات، وإرساء السلم الإجتماعي.
ولفت إلى دور الأعراف والأسلاف القبلية في إصلاح ذات البين وحل الخلافات والقضايا وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والشرع والقانون، داعياً إلى أنّ تبقى القبيلة اليمنية بمثابة الصخرة الصماء التي تتحطم أمامها كل المؤامرات الساعية إلى النيل من وحدة وتماسك الجبهة الداخلية.
حضر اللقاء القبلي، جمعٌ غفير من الشخصيات الإجتماعية والوجاهات القبلية.