الخبر وما وراء الخبر

41 مسيرة في عمران تأييدا لخيارات الرد على جرائم الكيان الصهيوني

30

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
2 أغسطس 2024مـ – 27 محرم 1446هـ

شهدت محافظة عمرانَ اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة وأربعين ساحة بالمديريات تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”.

وأكدت الحشود في المسيرة المركزية بساحة الرئيس الشهيد صالح الصماد بمدينة عمران ، على مواصلة الجهاد في مواجهة العدو الصهيوني وجرائمه حتى إيقاف العدوان والحصار عن غزة.

وأكدت أن جريمتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية والقائد فؤاد شكر لن تكسرا إرادة الشعب الفلسطيني وصموده بل ستزيدانه تصميما وإصرارًا على التمسك بحقوقه حتى النصر.

ورددت الجماهير الهتافات الغاضبة والمتوعدة بالانتقام من العدو الصهيوني ومن خلفه الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا وأذنابهم من صهاينة العرب.. مؤكدة أن رد دول محور المقاومة آت بكل قوة وسيكون مزلزلا للكيان الصهيوني.

وفوضت الجماهير قائد الثورة ومحور المقاومة بالرد المنكل على الكيان الصهيوني واتخاذ كافة إجراءات ومراحل التصعيد في الانتقام للشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر.

ولفتت إلى أن اغتيال رمز من رموز المقاومة وصوتا مدافعًا عن حقوق الشعبِ الفلسطيني ومستنهضًا لكل الأحرار في ربوع الأمة لن يمر دون عقاب قاس ومنكل.

وفوضت الجماهير المحتشدة في الساحات الأربعين بالمديريات والتي تقدمها عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المديريات والقيادات المحلية، قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الرد الذي يقصم ظهر العدو الصهيوني ردا على عدوانه على اليمن ودول محور المقاومة.

وعبر بيان صادر عن المسيرات عن التعازي للأمة العربية والإسلامية عامة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة في استشهاد القائد المجاهد إسماعيل عبدالسلام هنية صاحب التاريخ الجهادي المشهود والمواقف البطولية التاريخية والذي اغتالته يد الإجرام الصهيوني وهو في ضيافة الجمهورية الاسلامية الإيرانية وفي مناسبة مراسيم تنصيب رئيسها المنتخب، والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي والصهيوني لعدة عقود وكان أبا ورمزا وقدوة للأجيال من المجاهدين الأبرار، مؤكدا أن جريمتي الاغتيال تمت بمساندة وموافقة أمريكية.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني سيلقى مصيره المحتوم على أيدي أبطال المقاومة في دول المحور، وهو المصير الذي ورد على لسان الأنبياء بنصوص واضحة في كتاب الله، وأن جريمة اغتيال قادة المقاومة هي البداية لذلك المصير المحتوم والزوال النهائي للكيان المجرم.

وأكد البيان أن لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات هو فرار من هزيمته التي مني بها على أيدي المجاهدين في غزة، ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في السابع من أكتوبر، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.