35 مسيرة في حجة تطالب القوات المسلحة بسرعة الرد على جرائم الصهاينة
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
2 أغسطس 2024مـ – 27 محرم 1446هـ
بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، تقدّمها المحافظ هلال الصوفي، وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة وقيادات قضائية ومحلية وتنفيذية وأمنية ومسؤولو التعبئة، أشار أبناء حجة، إلى أن المجازر الصهيونية ستزيد محور المقاومة ثباتاً على التصدي للطاغوت وجلاوزة العصر وتقديم التضحيات في مواجهة الباطل وقوى الاستكبار العالمي والتعجيل بزوال إسرائيل.
جاء ذلك في المسيرات التي احتضنتها أكثر من 35 ساحة في مدينة حجة ومديرياتها، الجمعة، دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني بعنوان “وفاءً لدماء الشهداء .. مع غزة حتى النصر”، حيث توزعت الساحات على “المدينة، الغربي” بني نشر، مركز كعيدنة، أسلم، عبس، خيران المحرق، الشاهل، المحابشة، وادي غامص” الخطوة بالجميمة، قفل شمر، كحلان الشرف، المفتاح، أفلح اليمن، المطلة، مركز أفلح الشام، كشر، مستباء، قارة، مبين، بني العوام، الشراقي، جبل عيان في ريف حجة، كحلان عفار، شرس، نجرة، الطور واللوحة في بني قيس، وضرة، الشغادرة، بكيل المير، الربوع بوشحة، بني جديله بالمغربة.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين الفلسطيني واليمني وصور الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، مرددين هتافات الصمود والثبات في مواجهة العدوان الثلاثي “الأمريكي، البريطاني، الإسرائيلي” وشعارات البراءة من أعداء الأمة.
واستنكر أهالي حجة، المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في الضاحية الجنوبية في بيروت والعراق وطهران واليمن، وكذا جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” المجاهد إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.
في السياق تقدم بيان صادر عن مسيرات حجة، بخالص العزاء للأمة العربية والاسلامية عامة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة، وذلك في استشهاد قائدين كبيرين من رموز الأمة وشرفها وقادة جهادها ومن طليعة مجاهديها في مواجهة أعداءها المجاهد الكبير إسماعيل هنية صاحب التأريخ الجهادي المشهود والمواقف البطولية التاريخية والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي الصهيوني لعدة عقود.
وأشار البيان، إلى أن اغتيالهما تم في جريمتين وحشيتين بمساندة وموافقة أمريكية عاد بها السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أمريكا.
وخاطب البيان كيان العدو الاسرائيلي قائلاً: ” أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم وهو الزوال”، داعياً المجرم نتنياهو بأن يسأل نفسه ما الذي حققه من ذلك وهل ضعفت المقاومة أم باتت اليوم أصلب عوداً وأذكى وقوداً وأشد صموداً، مبيناً أن القادة لم يختاروا طريق الجهاد والمقاومة إلا وهم مستعدون للتضحية والشهادة في سبيل الله.
وأفاد البيان، أن ثمار تضحيات القائدين “هنية وشكر” سيكون لها الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لمواصلة المشوار وتنامي مسيرة الجهاد أكثر لتحقيق إنجازات أكبر، معتبراً لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات هو فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المقاومة في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة التي سقطت في السابع من أكتوبر وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.
وأكد أن العدو الصهيوني بات على قناعة كاملة بأن الردع قد سقط وهيبته مرغت في رمال غزة وعليه معرفة أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رادع قد ولّى وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة الذي سيجعله يدفع ثمن أكبر مع كل جريمة يرتكبها.
وذكر البيان أن على القوات المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة، الاستعداد للرد المشرف والذي بإذن الله وقوته وتأييده سيخزي الكافرين والمنافقين ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيض قلوبهم ويقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدو الاسرائيلي.
داعياً إلى التحرك الشعبي الواسع للمشاركة في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني اليوم السبت في أمانة العاصمة والمحافظات وفاءاً وتلبية لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية.