مسيرات في المخيمات الفلسطينية تستنكر جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية ودعمًا للمقاومة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
31 يوليو 2024مـ -25 محرم 1446هـ
نظمت الفصائل الفلسطينية اليوم الاربعاء، سلسلة تظاهرات ومسيرات شعبية حاشدة في مخيمات لبنان، استنكارًا لجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ودعمًا للشعب الفلسطيني في غزة ومقاومته الباسلة.
وشهدت مخيمات صور للاجئين الفلسطينيين في الرشيدية والبص والبرج الشمالي مسيرات حاشدة، ردد فيها المشاركون هتافات معادية لأمريكا وكيان العدو الصهيوني، وأخرى تندد بـ”الدول المتخاذلة”، ورددوا شعارات تدعو المقاومة للرد على هذه الجريمة والانتقام من الاحتلال الإسرائيلي وامريكا.
وفي البقاع، نظمت “هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك” مسيرة حاشدة في مخيم الجليل في بعلبك، استنكارًا لجريمة اغتيال إسماعيل هنية، ومواكبة لمعركة طوفان الأقصى ودعمًا لأهالي غزة والمقاومة.
انطلقت المسيرة بعد صلاة الظهر من أمام مسجد بلال بن رباح في المخيم، حيث تقدمها حملة الأعلام، وممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية، بالإضافة إلى فاعليات دينية وسياسية واجتماعية.
وردد المشاركون في هذه المسيرة هتافات تندد بالعدو الصهيوني الذي يرتكب المجازر بحق الأطفال والنساء، وطالبوا بالانتقام لدماء الشهداء.
وتخلل المسيرة كلمات أكدت أن “دماء القادة الشهداء لن تزيد المقاومة في فلسطين ولبنان وكل محور المقاومة، إلا إصرارًا وعزمًا على مواصلة الجهاد في سبيل تحرير فلسطين، وأن الرد سيكون في الميدان”.
وفي مخيم البداوي جابت مسيرة حاشدة شوارع المخيم غضبًا واستنكارًا لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر اليوم في العاصمة الإيرانية طهران.
وألقى رئيس رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ محمد الصديق كلمة في ختام المسيرة قال فيها إن “إسماعيل هنية هو مشروع شهادة منذ أن نشأت حركة حماس، وقد عرفناه منذ شبابه مقبلًا على الله، والتقيناه في مرج الزهور وفي مخيمات لبنان، وفي الدوحة وإسطنبول وكل ساحات النضال”.
وأضاف: “ما رأيناه إلا مقدامًا ومتمسكًا على العهد وكان حاملًا في قلبه عودة اللاجئين إلى أرضهم وبلداتهم، هكذا هم القادة العظماء”.
وختم: “نعاهدك أن نكمل السير على نفس الطريق الذي سرت فيه، ونقول للعدو الصهيوني بئس الفعل فعلك، وإنك ستلقى ما يقسم ظهرك ويقطع رأسك.