روسيا تندد وأمريكا تؤكد وقوفها مع “إسرائيل”.. شهيدة و10 مصابين كحصيلة أولية في العدوان الإسرائيلي على بيروت
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
30 يوليو 2024مـ -24 محرم 1446هـ
أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية عن استشهاد مواطنة وإصابة 10 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف حارة حريك في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت مساء اليوم الثلاثاء.
وتعد هذه حصيلة أولية، إذ من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا، كون الغارات استهدفت مبنى سكنياً مكون من 8 طوابق، تضررت 4 طوابق بالكامل، وأحدثت خراباً ودماراً في المكان.
وأعلن جيش العدو الصهيوني مسؤوليته عن قصف المبنى السكني، فيما ذكر إعلام العدو أن الهلع والخوف يسود “حيفا” خشية من رد مرتقب من حزب الله اللبناني على المدينة المحتلة.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن حالة الاستنفار، وطلب من المستوطنين قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين المحلة البقاء في الملاجئ.
وفي سياق الردود على ما حدث قالت وزارة الخارجية الأمريكية:”دعمنا لأمن “إسرائيل” قوي ولا يتزعزع”.
أما الخارجية الروسية فأكدت أن الغارات على لبنان هو انتهاك سافر للقانون الدولي.
وهز انفجار عنيف قبل قليل الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، مع تأكيد عدد من وسائل الإعلام على أنه عدوان صهيوني غاشم على لبنان.
وقالت مصادر إعلامية إن الانفجار هز حارة حريك، دون أن ترد تفاصيل حول طبيعة الهجوم وعدد الضحايا، وهل هو بطائرة مسيرة صهيونية أم من خلال الطيران الحربي.
ويأتي هذا العدوان بعد تهديدات صهيونية بشن حرب واسعة على لبنان، مدعية أن حزب الله اللبناني يقف وراء حادثة مجدل شمس التي خلفت عدداً من القتلى والجرحى في الجولان السوري المحتل، رغم النفي القاطع لحزب الله بوقفه وراء الحادث.
وأدت الغارات إلى تدمير 4 طوابق من ضمن عمارة سكنية كبيرة، ما يشير إلى أن العدوان لم يكن بصاروخ واحد، وإنما بعدة صواريخ.
وبعد الغارات مباشرة خرج سكان الحي إلى الشوارع، منددين بالغارات، ومؤكدين صمودهم وثباتهم في مواجهة آلة القتل الإجرامية الصهيونية، ومن بين الهتافات “لبيك يا حسين، لبيك يا حسين”، في تحد للعدوان الصهيوني.
ويرى مراقبون ومحللون أن العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت سيخلط كل الأوراق، وسيدفع المنطقة برمتها إلى برميل بارود، لافتين إلى أن الكيان الصهيوني قد ارتكب حماقة كبيرة، وسيدفع الثمن غالياً.