مسيرة حاشدة في مديرية عتمة بعنوان “انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
26 يوليو 2024مـ -20 محرم 1446هـ
شهدت مديرية عتمة بمحافظة ذمار ، صباح اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة إسنادا للشعب الفلسطيني وردا على العدوان الإسرائيلي على الحديدة تحت شعار (انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد).
وفي المسيرة التي حضرها عضو مجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي ومدير عام المديرية المهندس عبدالمؤمن الجرموزي ومسؤول شعبة التعبئة العامة بالمديرية مطهر المحاقري وقيادات محلية وتنفيذية وامنية وتعبوية وشخصيات اجتماعية وتربوية رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، ورايات الحرية، مفوضين السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ومباركين انطلاق المرحلة الخامسة من التصعيد إسنادا لغزة ضد الكيان الصهيونيِ
واستنكر المشاركون في المسيرة ما أقدم عليه الكيان الإسرائيلي من استهدف للمنشآت المدنية والخدمية في المحافظة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، مطالبين بالرد على العدوان الإسرائيلي على الحديدة وضرب عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا أن العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن لن يثنى ابناء الشعب اليمني عن مواقفهم المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة المحقة.. مؤكدين الاستمرار في التعبئة ومناصرة الشعب الفلسطيني، والاستعداد لمواجهة قوى العدوان مهما كانت النتائج.
وحيا بيان المسيرة سواعد مجاهدي القوات المسلحة اليمنية التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم .. كما حيا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني، وكذلك ثبات المجاهدين في غزة، مشيدين بالجهود التي توحد الشعب الفلسطينية.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني داعين إلى المزيد من العمليات المنكلة بالعدو ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني.
وأكد البيان أن على النظام السعودي أن يصغي لتحذيرات السيد القائد ويأخذها على محمل الجد، وأن يكف عن مساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي ليمن الإيمان والحكمة، وأن لا يضحي بمستقبله واقتصاده طاعة لأمريكا وخدمة لإسرائيل .
وأشاد البيان باستمرار جبهات الإسناد التي فرضت معادلة جديدة في غاية الأهمية وأفشلت مساعي العدو في التفرد بالشعب الفلسطيني .
وندد البيان بالاستقبال والاحتفاء الأمريكي للمجرم نتنياهو ، متسائلين لماذا لا تقوم الدول العربية والمسلمة باستقبال قادة المقاومة كما تقوم واشنطن باستقبال مجرم الحرب نتنياهو.
وخاطب الشعوب العربية والإسلامية، هل شاهدتم كيف صفق الكونغريس لنتنياهو المجرم، داعين الشعوب إلى الخروج عن جانب الصمت وإسماع صوتها للعالم.”
وداعا أبناء الأمة وأحرار العالم إلى دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل السبل المتاحة لتعزيز الصمود والثبات والدفاع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى .
