الخبر وما وراء الخبر

قمة إسطنبول انقسامات وعلاقات تطبيع مع الكيان الصهيوني

151

بدأت في مدينة إسطنبول التركية، صباح اليوم الخميس أعمال القمة الـ13 لـ”منظمة التعاون الإسلامي”، بمشاركة قادة ورؤساء وفود أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، وسط انقسام حول سوريا والعراق واليمن.

وفيما يبحث المجتمعون قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، فإن علاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني تجري على قدم وساق.

وحضرت ملفات كل من سوريا واليمن والعراق وليبيا في جلسات القمة حيث أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري -الذي مثل بلاده في القمة أن الحروب في سوريا واليمن والعراق وليبيا نتاج مشاكل داخلية وإقليمية ودولية” مشددا على ضرورة الحل السياسي في البلدان العربية الأربعة.

وتعقد القمة في غياب العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وقت تعمل فيه تركيا على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، فيما تفيد الأنباء بأن السعودية تعمل لتحقيق مصالحة بين تركيا ومصر، كما تعمل السعودية في الوقت نفسه على تسخير القمة الإسلامية للنيل من إيران.

من جانبه احتج وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء على طرح السعودية أربعة بنود معادية لإيران وبندا ضد حزب الله في مشروع بيان القمة، مؤكدا أن هذا السلوك يتنافى مع روح التضامن الإسلامي ويصب في مصلحة إسرائيل، وندد ظريف بما وصفه بمحاولة استغلال منظمة التعاون الإسلامي من قبل بعض الأعضاء كأداة ضد إيران.

الى ذلك يناقش القادة ورؤساء الوفود على مدى يومين في القمة، التي تنعقد تحت شعار “الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام” ملفات الإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لـ”منظمة التعاون الإسلامي“.

*وكالات