لجنة نصرة الأقصى تبارك مسار التصعيد في العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
24 يوليو 2024مـ – 18 محرم 1446هـ
باركت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم الأربعاء، العملية العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد أحد الأهداف الحيوية في مدينة “يافا” الفلسطينية المحتلة.
وأشادت اللجنة بمسار التطوير الذي تشهده القوات المسلحة اليمنية وتشكيلاتها ووحداتها العسكرية خاصة القوة الصاروخية والطيران المسير بالتوازي مع مسار التصعيد في العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل فلسطين وإسناداً لفصائل المقاومة الفلسطينية المحتلة.
وأشارت إلى ما مثلته ضربة “يافا” من تحول تاريخي في مسار الصراع العسكري ضد العدو الإسرائيلي وما أحدثته من خوف وهلع في أوساط الصهاينة وقيادتهم المجرمة الملطخة بدماء الأبرياء التي حاولت من خلال عدوانها على محافظتي الحديدة وحجة رفع معنوياتهم المنهارة.
وأدانت اللجنة بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر الذي استهدف أعيان مدنية في الحديدة الأحد الماضي وتحديداً محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت وما نجم عنه من استشهاد وإصابة عشرات المدنيين من عمال الكهرباء والنفط من المتواجدين أثناء العدوان الصهيوني.
وأكدت اللجنة تفويضها للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومباركتها لإعلان بدء المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي وداعميه أمريكا وبريطانيا والرد المناسب على العدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية بمحافظة الحديدة.
ونوهت بصمود الشعب اليمني الحر الأبي ومعنوياته العالية التي تضاعفت عقب العدوان الصهيوني السافر على الحديدة، مثمنة العملية التي نفذتها القوات المسلحة عقب العدوان على أم الرشراش “إيلات” وضد السفينة الأمريكية “بومبا” في البحر الأحمر.
وطالبت اللجنة القوات المسلحة ممثلة بقوتها البحرية والصاروخية والمسيرة بمواصلة تصعيد عملياتها ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني والرد القوي على عدوانهم على بلدنا كحق مشروع في الدفاع عن اليمن وشعبه ومواصلة نصرة للأشقاء في قطاع غزة.
ونددت اللجنة بالموقف المخزي المتخاذل للأنظمة العربية من العدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية بالحديدة التي عبرت عن خنوعها وعمالتها للعدو الإسرائيلي الأمريكي وكذا بيان حكومة المرتزقة بشأن العدوان الذي عمدت من خلاله إلى تبرير العدوان الإسرائيلي ومحاولة إضفاء نوع من الشرعية عليه.
وأكدت أن الموقف الصادر عن حكومة المرتزقة ليس بغريب على من خانوا وطنهم ويعملون بكل وسيلة لتكريس واقع الاحتلال في عدن وبقية المحافظات والمناطق المحتلة.
كما عبرت اللجنة عن الارتياح لبدء المواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي عقب عدوانه على الحديدة واستمرار التصعيد نصرة لغزة العصية وأهلها ومقاومتها الحرة والشجاعة.
واطّلعت اللجنة على تقرير بشأن التعبئة العامة ودورات “طوفان الأقصى” في إطار تدشين المرحلة الرابعة من قوات التعبئة .. معبرة عن ارتياحها البالغ لسير عملية التعبئة ومستوى المشاركة الكبيرة فيها على المستويين الرسمي والشعبي.
وشددت على أهمية هذا المسار في تعزيز جاهزية الشعب اليمني واستعداده الجهادي والنفسي للتعامل مع أي طارئ.
وأشادت اللجنة بالمسيرات وبالوقفات الاحتجاجية للجامعات اليمنية ضد العدوان الإسرائيلي والتي فوض طلاب الجامعات من خلالها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للمضي في التصعيد والرد المناسب على العدو الصهيوني.
وحيّت عاليا المشاركة المتنامية لخريجي الجامعات في نصرة غزة ومشاركتهم المهمة في الخروج الأسبوعي عصر كل يوم الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وما يقدمونه من تبرعات لدعم القوة الصاروخية.
وعبرت اللجنة عن الشكر والتقدير لهذه الروح الإنسانية والأخلاقية والوطنية التي يتحلى بها أبناء الشعب اليمني ووقوفهم مع وطنهم ونصرة الأشقاء في قطاع غزة وكل فلسطين.
كما اطّلعت اللجنة على مسودة خطة النشاط الفكري والثقافي لحملة “طوفان الأقصى” وأرجأت مناقشتها إلى الاجتماع المقبل.
وتطرقت اللجنة العليا إلى الاتفاق الذي أُعلن عنه يوم أمس بشأن ما تم التوصل إليه بين اليمن والسعودية لمعالجة بعض القضايا الإنسانية والإقتصادية .. ووصفت الاتفاق بالإيجابي في حال التزم الطرف السعودي بالتنفيذ.
وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي للمسيرة الكبرى عصر يوم الجمعة القادم بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام في الساحات العامة في المحافظات والمديريات تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني ونصرة غزة تحت عنوان “انتصاراً لغزة، ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.
ودعت اللجنة أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة في مسيرات يوم الجمعة لإرسال رسالة مدوية وواضحة للعدو الاسرائيلي وداعميه الأمريكي والبريطاني بأن عدوانهم أكان على اليمن أو غزة العصية لم يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وصموداً على الحق والانتصار له وعنفواناً وتصعيداً ضد المعتدين الغاصبين.
وكانت اللجنة قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.