الخبر وما وراء الخبر

أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية يبعث رسالة صوتية إلى السيد القائد للإشادة بموقف اليمن المساند لغزة

16

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
22 يوليو 2024مـ – 16 محرم 1446هـ

بعث الحاج أبو آلاء الولائي أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق رسالة صوتية إلى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجاهدين والقوات المسلحة اليمنية وإلى الشعب اليمني، أشاد من خلالها بموقف اليمن الشجاع المساند لغزة.

وعبر الولائي عن تضامنه مع الشعب اليمني الشجاع والثابت، مؤكدا أن الموقف اليمني التاريخي في الدفاع عن المظلومين في فلسطين المحتلة يُعد دليلا على سمو الأنفس ورسوخ الإيمان.

وقال الولائي “ليس ترفا أن تكونوا جمجمة العرب، ومنبعا لعروبتهم، فهذه المكانة العليا إنما جاءت لما تحليتهم به من صفات مليئة بالشجاعة، والثبات والإقدام، التي أثبتموها على مر العصور وبدرجة قل نظيرها في العالم أجمع

نص الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي دامت انتصاراته، الأخوة المجاهدون أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية البواسل، أهلنا في اليمن العزيز.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

“ليس ترفا أن تكونوا جمجمة العرب، ومنبعا لعروبتهم، فهذه المكانة العليا إنما جاءت لما تحليتهم به من صفات مليئة بالشجاعة، والثبات والإقدام، التي أثبتموها على مر العصور وبدرجة قل نظيرها في العالم أجمع.

إن موقفكم التأريخي في دفاعكم عن المظلومين في فلسطين المحتلة، على الرغم من كل الظروف الصعبة التي تعيشونها، غير آبهين بكل عتاة الأرض وطغاتهم، وفي مقدمتهم الاحتلال الصhيوني والأمريكي والبريطاني، إنما هو دليل قاطع على سمو نفوسكم ورسوخ إيمانكم وعمق ثباتكم في تجسيد المثل والمبادئ السامية لكل الرسالات السماوية التي حملها الأنبياء والرسل والأولياء الصالحين.

إن شجاعتكم في نصرة غزة ورفح النازفتين، ودخولكم كطرف أصيل في جبهة الشرف التي اتسعت بعد معركة طوفان الأقصى أعادت إلى الأذهان، دخول علي عليه السلام حين يشتد وطيس الحروب وترتعد أبدان الرجال ليعيد إلى القلوب طمأنينتها، وإلى اليائسين الأمل بالانتصار، فأنتم بقية من شجاعة علي والعباس عليهما السلام، فلا رد الله لكم دعاء ولا أخطاء لكم رمية، ولا أحبط لكم نية.

أيها المجاهدون الغيارى إن عظيم ضرباتكم ودقتها وحجم عقيدتكم وعمقها ومدى شجاعتكم وبأسها، قد أصابت عدوكم وعدونا بالجنون فراح يتخبط بضياعه ظنا منه أن باعتداءاته الآثمة سيفت بعضدكم أو يزحزح من صمودكم، لكن هيهات فأنتم أبناء ذلك الإمام الذي قال “أبالموت تهددني يابن زياد، أما علمتم أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”.

صبرا صبرا فيما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز ذو انتقام

السلام على اليمن ورايته وقادته

السلام على أهله وشهدائه وجرحاه

السلام على أخينا المفدى القائد عبدالملك الحوثي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته