الخبر وما وراء الخبر

وقفة للقطاع بمديرية جبل الشرق تنديداً بالعدوان الصهيوني على المُنشئآت المدنية والنفطية بالحديدة

23

ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
21 يوليو 2024مـ – 15 محرم 1446هـ

نظم مُنتسبو القطاع التربوي بمدينة الشرق بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة طلابية حاشدة، تنديداً بالعدوان الصهيوني الغادر الذي طال المُنشئآت المدنية والنفطية بميناء الحديدة، كمحاولة يائسة لثني اليمن عن أداء واجبه الديني تجاه مُساندة غزة.

وخلال الوقفة، بحضور مسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، ومدير مكتب التربية علي شريك، أكد المُشاركون وقوفهم إلى جانب القيادة الثورية والسياسية والقوات المُسلحة اليمنية في جميع خياراتها التصعيدية التي ستتخذها رداً على العدوان الصهيوني السافر.

وصدر عن الوقفة بيان ألقاه مدير مُجمع الحمزة الثانوي محمد العزب، أكد من خلاله بأنَّ العدوان الصهيوني لن يزيد اليمن وقواته المُسلحة إلا تماسكاً وإصراراً وثباتاً واستمراراً في مُناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التهديدات والتداعيات والنتائج.

وحمّل البيان العدو الصهيو أمريكي والمجتمع الدولي تبعات هذا التصعيد الذي يتنافي مع القوانين الدولية والإنسانية.

وبارك البيان نجاح العملية العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بطائرة مُسيرة ضد هدفاً حساساً في مدينة “يافا” المُحتلة المُسماة صهيونياً “تل أبيب”، والتي أشفت صدور قومٍ مؤمنين في فلسطين واليمن خاصة والشعوب الحُرة عامة.

وجدّدَ البيان التفويض المُطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات التصعدية لكسر الهيمنة الصهيونية.

وأشاد البيان باستمرار المُظاهرات الأكاديمية والطلابية في الجامعات الأمريكية والأروبية، ومواقف الشعوب الحُرة المُتضامنة مع الشعب الفلسطيني.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والعملي لإيقاف الجرائم الصهيونية المدعومة أمريكياً وغربياً.

وحث البيان على رفع الجاهزية لخوض المعركة المُباشرة ضد العدو الصهيوني ومواجهة التصعيد بالتصعيد.

تخلل الوقفة، بحضور قيادات تربوية، ترديد هتافات ثورية مُعبّرة عن ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com