السيد القائد: العدو الإسرائيلي يترأس جبهة الكفر بعدوانه على غزة واليهود والصهاينة يحملون راية الطاغوت في هذا العصر
ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||
18 يوليو 2024مـ -12 محرم 1446هـ
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدو الإسرائيلي على رأس جبهة الكفر بعدوانه على غزة، واليهود والصهاينة يحملون راية الطاغوت في هذا العصر.
مبيناً أن جبهة الكفر والنفاق يحاولون أن يتجهوا بالمجتمعات البشرية نحو الانحراف عن رسالة الله وتعاليمه القيمة.
وأوضح السيد عبد الملك بدرالدين يحفظه الله، في خطابه الأسبوعي عن التطورات الفلسطينية والإقليمية عصر اليوم، أن دول عربية تقدم نفسها على أنها الحضن العربي وكبرى الدول العربية والأكثر تأثيرا فيها تتحرك لدعم العدو وتزويده بمختلف البضائع. مضيفاً أن علاقة بعض الدول العربية تضاعفت بالعدو ودعمها وإسنادها له في الوقت الذي تتفرج على الشعب الفلسطيني وهو يتضور جوعا.
وقال: إنه ليس هناك شعب في العالم يعاني سكانه من الجوع إلى درجة الوفيات مثل ما هو الحال في غزة، وهناك دول مجاورة لفلسطين تمتلك الأموال والإمكانات الهائلة، تقدم الغذاء والبضائع للعدو الإسرائيلي بدلا من إغاثة الشعب الفلسطيني، واصفاً تقديم الدعم من بعض الدول لكيان العدو على حساب الشعب الفلسطيني خيانة لله ورسوله، وهذا من النفاق.
وأضاف السيد، أن أبناء الشعب الفلسطيني يعانون من الجوع ويعيشون ألمٌ نفسيٌ شديد عندما يعرفون أن كبار الدول العربية تحمل مئات الشاحنات الغذائية للعدو الإسرائيلي، موضحاً أن وحشية العدو الإسرائيلي في غزة أصبحت بالنسبة له حالة نفسيه وسلوكا مستمرا يمارسه وهي الصورة الواضحة لسبيل المجرمين الذين أمرنا الله بالجهاد ضدهم.
وأشار إلى أنه للشهر العاشر والعدو الإسرائيلي يواصل إبادته الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وفي السبت الماضي ارتكب العدو مجزرة في مواصي خان يونس استخدم فيها 8 قنابل أمريكية فتاكة ومدمرة لاستهداف النازحين في خيام قماشية.
وذكر أن من الشيء الغريب جدا في الحالة الرسمية في العالم وعند العرب والمسلمين الجمود والتفرج على ما يحدث من جرائم قتل وإبادة في غزة، مؤكداً أنه لا يوجد أي تحرك عربي وإسلامي جاد على مستوى المعاناة الإنسانية، مشدداً على الجانب الإعلامي في الاهتمام بالجانب الإنساني في غزة، ومعاناة الجرحى والمرضى رهيبة جدا.
ونوه السيد القائد، إلى أن دور المنظمات جامد وليس لها تحرك أو ضغط رغم تبجّح قادة العدو فيما يمارسونه من جرائم، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى الشريف والحرم الإبراهيمي مستمرة وهناك حرب حقيقية يشنها العدو في الضفة الغربية.
ولفت إلى أن الأمريكي شريك فعلي وأساسي مع العدو الإسرائيلي في كل الجرائم والممارسات الإجرامية الظالمة، والصمود في غزة يفوق كل التوقعات، والشعب الفلسطيني ثابت رغم حجم المعاناة الكبيرة.
وبين أن هناك صدمة كبيرة لدى العدو الإسرائيلي والأمريكي من عقيدة القتال والقدرة على ترميم القدرات لدى كتائب القسام، بينما تزداد ضراوة القتال يوما بعد يوم في الوقت الذي كان العدو الإسرائيلي يتوقع حسم المعركة نهائيا لصالحه.
وأشاد السيد عبدالملك بدرالدين بدور كتائب القسام ومعها سرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة في قطاع غزة وتمكنها من التكيّف مع ميدان المعركة، مبيناً أن هناك تجنيد لمزيد من المجاهدين وإنتاج للذخائر في ظل حصار شديد جدا من إيصال السلاح إلى غزة.
وأشاد السيد بمستوى الوعي والبصيرة للمجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وهو الذي تدور رحى جرائم الإبادة عليه، وأن مستوى تأثير العمليات في غزة وصل إلى منع العدو من الاستقرار في أي محور أراد أن يستقر فيه، والرشقات الصاروخية لا تزال مستمرة كما شاهدنا هذا الأسبوع مشاهد لسرايا القدس، يقابله فشل واضح للعدو الإسرائيلي من إنهاء المقاومة.
ولفت إلى أن عنوان الاستهداف للقادة الفلسطينيين جعله العدو مسارا أساسيا في عدوانه على غزة وهو فاشل في ذلك، وعنوان استهداف القادة يرفعه العدو الإسرائيلي كغطاء لجرائمه في الاستهداف الجماعي للنازحين ولأبناء الشعب الفلسطيني، وهناك نشاط للعدو الإسرائيلي لتأليب بعض الفلسطينيين ضد المجاهدين في قطاع غزة.
وتطرق السيد القائد في خطابه إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني أن يكونوا حذرين من الوقوع في فخ العدو واستغلالهم لتبني أي موقف سلبي، ويجب أن يحظى الإخوة المجاهدون في قطاع غزة بالمساندة والتأييد من كل أبناء الشعب الفلسطيني على كل المستويات، موضحاً أن من يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل في غزة هو العدو الإسرائيلي المعتدي والمجرم والظالم والمحتل
وجدد التأكيد على أن إعلام بعض الأنظمة العربية المناصرة للعدو الإسرائيلي يعمل بنشاط مكشوف لترديد المنطق الإسرائيلي، والعدو الإسرائيلي يسعى لأن يحمل وزر ما يفعله من جرائم بشعة البريء المظلوم المعتدى عليه ومن يقف ضده ويتصدى لعدوانه.