الخبر وما وراء الخبر

من الهندي الى المتوسط .. القائد يكشف إحكام السيطرة على نطاق العمليات اليمنية ويعد بالتعزيز

91

ذمــار نـيـوز || مقالات ||

18 يوليو 2024مـ -12 محرم 1446هـ

بقلم// علي جاحز

كان خطاب السيد القائد اليوم خطابا محمديا مميزا ومختلفا الى حد كبير من حيث ثراء المحتوى وقوة الرسائل.. ونعتقد انه تميز عن الخطابات الاسبوعية الاخيرة من حيث ثراء التركيز على التالي:

– الجهاد كفريضة واجبة ومقتضيات القيام بها في الواقع المليء بموجبات الجهاد

– المنافقين وسلوك حركة النفاق في واقعنا وخطورتهم وتواطؤهم مع العدو ودعمه وخذلان ابناء امتهم.

– النصح للامة من مغبة التخاذل عن القيام بمسؤولياتهم والتآمر مع العدو والدوران في فلك اليهود والصهاينة.

– تقديم الحدث الاساسي في غزة بشكل مختلف وجديد كما هي عادته كل اسبوع، ومناقشة وتحليل تداعياته.

– قراءة تحليلية مختلفة لجبهات الاسناد وتوصيف تأثيرها وفاعليتها وتداعياتها داخل الكيان بشهادات من داخله.

– تقديم الجديد في الموقف اليمني وتأثيره وتطوراته وتداعياته خاصة على اقتصاد الصهاينة، وعلى الصورة الذهنية للقوة العسكرية الامريكية التي اهينت امام الضربات اليمنية لدرجة ان اعظم واكبر سلاح بحري امريكي وهي حاملات الطائرات التي كانت تخضع لها دول عظمى اصبحت “مبورة” ولاجدوى لها بشهادات امريكية..

– ندرة السفن المرتبطة بالعدو في البحر الاحمر والنادر يستهدف، والكشف عن ان المحيط الهندي والبحر المتوسط اصبحا تحت السيطرة بكل معنى الكلمة ووعد بتعزيز العمليات فيهما.

– توصيف موقف النظام السعودي ومدى انخراطه في المؤامرة الامريكية، ودعمه للصهاينة وتشبيهه بقارون العصر له دلالات على سوء المآل.

– اهمية التركيز الاعلامي على التأثيرات الاقتصادية للموقف اليمني ولجبهات الاسناد.

– نصيحته للسعودي بان لايورطه الامريكي في مواجهة الموقف اليمني المساند لغزة، وانذاره وتحذيره له بشكل اكثر دقة وتركيزا من خلال التلميح لامكانية فشل خطة 2030 وعدم تحقق مشروع توسعة مطار الرياض.

هذا هو منتخب من خطاب القائد المحمدي سيد القول والفعل ، وهذا هو مثال من مشروعه الايماني واخلاقه القرآنية الناصحة للأمة بالحكمة والقول السديد..

والله غالب على امره

#سيد_القول_والفعل