الحوثي يُشرف على حل قضية قتل بين قبائل البيضاء وأرحب
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
17 يوليو 2024مـ – 11 محرم 1446هـ
أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم بصنعاء على إنهاء قضية قتل بين “آل عواس” من قبائل العرش في رداع بمحافظة البيضاء و”آل الزبيري” من قبائل أرحب بمحافظة صنعاء.
وخلال الصلح الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال نبيه أبو نشطان، ومحافظو البيضاء عبدالله إدريس، وريمة فارس الحباري، والمحويت حنين قطينة، وعضو لجنة الوساطة الشيخ بكر السحيمي، أعلن الشيخ علي الطيري نيابة عن أولياء دم المجني عليه عبدالله سعيد عواس العفو عن الجاني عابد الزبيري والتنازل عن القضية لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأكد الشيخ الطيري خلال الصلح الذي حضره عضو مجلس الشورى محمد الكبسي، ورئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، ووكلاء أمانة العاصمة علي القفري، والبيضاء مطهر الماوري، وناصر العجي، وتوفيق الجهمي، أن عفو “آل عواس” عن الجاني، يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية والتفرغ لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.
وفي الصلح أشاد عضو السياسي الأعلى بموقف أولياء دم المجني عليه في العفو والتنازل عن القضية، حاثا الجميع على السير على ذات النهج في حل الخلافات بطرق أخوية وودية.. مثمناً موقف مشايخ ووجهاء وأبناء محافظة البيضاء وعلى رأسهم الشيخ علي الطيري.
وقال “هؤلاء هم الرجال والأبطال الذين حضروا الصلح القبلي، ونحن نفاخر بدور القبائل اليمنية التي تتعافى وتعمل باستمرار على لم الشمل والتغلب على قضايا الثارات، لنواجه العدو الأول أمريكا، وبريطانيا والكيان الصهيوني”.
وأشار محمد علي الحوثي إلى أن الشعب اليمني يقف اليوم موقف العزة والشموخ في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة.
وأضاف “نحن إلى جانب المستضعفين في كل مكان بالعالم، ونقول لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، نأمل من الله أن نكون شوكة في نحر أعداء اليمن والأمة، ونرفع راية الإسلام خفاقة في المنطقة العربية والإسلامية”.. موضحا أن تطور القدرات العسكرية اليوم مفخرة للشعب اليمني، وقواته المسلحة.
وحيا عضو السياسي الأعلى القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وكافة التشكيلات العسكرية اليمنية.. وقال “نريد أن تستمروا على ما أنتم عليه لتكونوا الرهان الحقيقي وعنصر المبادرة الأول للسيد القائد”.
وخاطب النظام السعودي “كلمة السيد القائد واضحة ولسنا بحاجة لأن نهدّد لأننا دائماً نتبع القول بالفعل، ونصيحتنا بأن تأخذوا بنصيحة قائد الثورة وتمضوا في طريق السلام باعتباره الطريق الأمثل، وقد جربتمونا وجربناكم تسع سنوات وأصبحنا نعرف بعضنا البعض”.. لافتا إلى أن السير في طريق السلام هو الأجدى، ما لم فالشعب اليمني ليس عاجزا وقد واجهكم سابقاً ولم يكن يمتلك القدرات العسكرية التي يمتلكها اليوم.
فيما أكد محافظا البيضاء وريمة وعضو لجنة الوساطة أن القبيلة اليمنية تجسد بمواقفها قيم التسامح والأخوة وفي ذات الوقت تشكل الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الأعداء في الداخل والخارج.
واعتبروا معالجة القضايا المجتمعية والخلافات البينية، رسالة لأعداء اليمن، بتوحيد صف القبيلة اليمنية لمواجهة مؤامرات قوى العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني السعودي الإماراتي التي تستهدف اليمن وقواه الحرة وقبائله الأبية.
وثمن إدريس والحباري والسحيمي جهود القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وعضو المجلس – رئيس لجنة الوساطة محمد علي الحوثي في معالجة قضايا الثارات والتوصل لاتفاقات تنهي الخلافات والنزاعات بين أبناء اليمن الواحد.
من جهتهم أشاد المشايخ والوجاهات القبلية والاجتماعية بعفو أولياء الدم “آل عواس” عن الجاني من “آل الزبيري”.. مؤكدين أن هذا الموقف يسهم في تعزيز وحدة الصف ويفشل مؤامرات العدوان التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني.