الخبر وما وراء الخبر

حشود غير مسبوقة لأحرار إب في 40 ساحة دعماً لغزة وتفويضاً وتأييداً للسيد القائد

27

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
12 يوليو 2024مـ – 6 محرم 1446هـ

اكتظت ساحات وميادين الاحتشاد الجماهيري في محافظة إب، اليوم الجمعة بمشاركة رسمية وشعبية هي الأوسع منذ عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر المنصرم ، وذلك تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”.

وتوزعت المسيرات في إب ومديرياتها على 40 ساحة بـ” الرسول الأعظم بالمدينة، يريم، القفر، المخادر، العدين، ذي السفال، العدين، دلال سوق الليل، المنار، مركز بعدان ، سوق الأحد، مركز السبرة، الشعر ، الرضمة، حبيش، حزم العدين، شلف، مركز العدين، السدة، النادرة، الأفيوش، حليان، مذيخرة”.

وأدان المشاركون في مسيرات إب التي تقدمها المحافظ عبد الواحد صلاح، ومسؤول التعبئة عبد الفتاح غلاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية، بتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والأراضي المحتلة بدعم ومساندة من أمريكا ودول الغرب، معتبرين تخاذل الحكام العرب عن القيام بواجبهم الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني جريمة وعيباً أسوداً ووصمة عار في جبينهم.

وأكد أبناء محافظة إب الاستمرار في التحشيد والتعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني، مستنكرين المواقف الدولية التي تساند العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتمنح إسرائيل الحصانة والافلات من العقاب مستفيدة من ازدواجية المعايير التي توفر الغطاء للمحتل، لافتين إلى استخدام الاحتلال للقنابل العنقودية والفسفورية المحرمة دولياً ضد المدنيين في قطاع غزة، داعين القوات المسلحة اليمنية إلى الاستمرار في العمليات العسكرية النوعية ضد سفن الكيان الصهيوني والأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى موانئ الأراضي المحتلة، مثمنين الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر الذي أدهش العالم رغم مأساته الكبرى ومعاناته العظيمة، كما حيا الثبات العظيم للمجاهدين الأبطال في قطاع غزة والضفة الذين يسطرون أروع دروس البطولة في التنكيل بالعدو.

وعلى صعيد متصل حيا بيان مشترك صادر عن مسيرات إب، العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي الذي أفشل كل محاولات ومؤامرات العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن أبناء فلسطين ومجاهديه ليسوا وحدهم وأن الشعب اليمني إلى جانبهم ولن يتراجعوا عن موقفهم الثابت والمبدئي، وسيسقطون كل مؤامرات الأعداء.

وحث البيان على ضرورة استمرار العمليات العسكرية المساندة والأنشطة والفعاليات والتعبئة والتبرع والمقاطعة، مشيراً إلى التظاهرات التي تخرج في أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا والسويد والنرويج والدنمارك وهولندا واليابان وأستراليا وأمريكا اللاتينية وغيرها من البلدان التي لا يزال لديها ضمير إنساني حي.

ودعا البيان إلى الاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء التي هي بمقدور كل الشعوب ولن يعفى منها أحد، مجددين تأييدهم وتفويضهم للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، فيما يراه مناسباً لمواجهة المخطط الأمريكي البريطاني الذي ينفذه النظام السعودي خدمة ودعماً للكيان الصهيوني.