الخبر وما وراء الخبر

تلبية لنداء السيد القائد.. خروج مليوني استثنائي بصنعاء في مسيرات (ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)

15

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
12 يوليو 2024مـ – 6 محرم 1446هـ

خرجت في ميدان السبعين، اليوم الجمعة، حشود مليونية في مسيرات ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)، تأكيدا على مواصلة إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني وتأييدا لخيارات مواجهة التصعيد السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.

وفي خروج استثنائي غير مسبوق فاق الأشهر الماضية، اكتظ أكبر ميادين العاصمة بحشدود مليونية تلبية لنداء السيد القائدعبد الملك بدرالدين الحوثي، في كلمته أمس الخميس، والتي دعا فيها الشعب اليمني للخروج المليوني تأكيدا على ثباته واستمراريته ووفائه وصدقه مع الله ونصرته لفلسطين، واصفا الخروج بالمفصلي، لما للخروج اليوم من أهمية أكثر من الأسابيع التي قد مضت، في مواجهة التصعيد السعودي الذي يسعى بإيعاز أمريكي إلى ثني اليمن عن إسناد غزة.

وأعلن المحتشدون تفويضهم للسيد القائد وتأييدهم لكافة القرارات والإجراءات في وجه النظام السعودي المجرم ومواجهة خطواته التصعيدية ضد الشعب اليمني، مؤكدين أن التصعيد السعودي الأمريكي وحربه الاقتصادية لن تثنيهم عن نصرة وإسناد غزة.

ورفع المتظاهرون العلمين اليمني والفلسطيني، ورايات الحرية واللافتات الداعية للتصدي للتصعيد السعودي الأمريكي تجاه اليمن، والمؤكدة على الاستمرار في إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني.

ورددوا هتافات التفويض للسيد القائد منها (يا قائدنا جاهزين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك فوضناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (يا قائدنا لن نقبل.. خطوات الغازي والمحتل)، (يا من يسمع ويشاهدنا.. موقفنا موقف قائدنا)، (يا سعودي طفح الكيل..الويل لكم ثم الويل).

وأكدت الحشود موقفها الثابت المناصر للشعب الفلسطيني مرددة شعارت منها (موقفنا موقف إيماني)، (موقفنا ثابت وأصيل.. رغم الخائن والعميل)، (فلتعلم كل الأقطار.. أنا لا زلنا أحرار.. لله ولغزة أنصار)، (يمن الحكمة والإيمان.. يتحرك وفق القرآن)، (لن نتراجع مهما كان)، (لن يتراجع يمن العزة.. لن يلقى ما تلقى غزة)، (جبهتنا الانسادية.. شعبية جهادية).

بيان مسيرات (ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)

وأكد البيان الختامي الصادر عن مسيرات (ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)، أكد أن الخروج الاستثنائي والمفصلي اليوم، طاعة لله وجهادا في سبيلة ونصرة ومساندة ووفاء للشعب الفلسطيني، مضيفا سنتصدى لأمريكا ومن تورط معها.

وشدد البيان على الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني رغم كل عميل، لا تخضعنا الضغوط ولا المؤامرات، ومؤكدا التفويض للسيد القائد.

كما أكد بيان المسيرات المليونية بقوله “للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء اطمئنوا وتأكدوا بأنكم لستم وحدكم فنحن معكم وإلى جانبكم لن نتراجع عن موقفنا الثابت والمبدئي”.

وندد بمجازر حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة بشكل يومي والتي بلغت على مدى عشرة أشهر أكثر من 3425 مجزرة وأدت إلى استشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 152 ألفا و300 فلسطيني جلهم نساء وأطفال.

واستنكر الحصار الاقتصادي بحق الشعب الفلسطيني بمشاركة أمريكية وأوروبية، وبتعاون مع الأنظمة العربية المطبعة العملية الخائنة المجرمة.

وحيا البيان الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والثبات العظيم للمجاهدين في غزة والضفة الذين ينكلون بالعدو الصهيوني، كما حيا العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي الذي أفشل مؤامرات العدو.

وقال البيان سنسقط كل مؤامرات الأعداء وسنستمر بالعمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني والأنشطة والفعاليات والتعبئة والتبرع والمقاطعة.

أشاد البيان باستمرار الحراك الطلابي والمظاهرات التي تخرج نصرة لفلسطين في أمريكا وبريطانيا، والدول الأوروبية، واليابان وأمريكا الجنوبية وغيرها.

وتوجه البيان بالتحية للشعب المغربي الذي أثبت وفاءه وانتماءه واصالته وقيمه وخرج في مظاهرات وفعاليات واسعة مساندة للشعب الفلسطينية.

كما أشاد بالوقفات والاعتصامات وحملات المقاطعة في البحرين، محييا الشعب البحريني المساند والمناصر للشعب الفلسطيني والمعادي للعدو الإسرائيلي.

وخاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية بقوله أنتم أولى من الشعوب الأوروبية بالتحرك المناصر للشعب الفلسطيني وللقيام بمسؤوليتكم الدينية والأخلاقية، داعيا البيان للاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء والتي هي بمقدور كل الشعوب ولن يُعفى منها أحد.

وأشاد البيان باستمرار جبهات الإسناد للمقاومة اللبنانية الفاعلة والمؤثرة، وجبهة العراق، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، مباركين الانتصارات التي تحققت على يد قواتنا المسلحة والعمليات التي فر منها الأمريكي والبريطاني.

وحذر النظام السعودي العميل بقلوه: إذا كنت تعتقد أنك بتنفيذ التوجيهات الأمريكية خدمة للعدو الصهيوني سيثنينا عن موقفنا المساند للشعب الفلسطيني، فأنت واهم، وهذا شرف عظيم لن نتخلى عنه، وأنت ستكون الفاشل والخاسر أكثر من فشل الأمريكي.

وخاطب السيد القائد بقوله: سنكون عند حسن ضنك كما عهدتنا وكما كان أجدادنا الأنصار… سر بنا على بركة الله لن نتراجع عن موقفنا المساند لغزة ولن نخذل الشعب الفلسطيني ولن نتجاهل صرخاته، وسنقف الموقف المشرف الصحيح الإيماني المناصر لهم وسنستجيب لله نجاهد في سبيله.

وفي الختام أكد البيان التأييد الكامل لكل الإجراءات والخطوات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ـ يحفظه الله ـ في مسار التغيير الجذري والتي أعلنها في الخطابات السابقة.

دعوة السيد القائد.. اسمعوا السعودي وكل العالم صوت الحرية والإباء

وخرجت، اليوم الجمعة، عشرات المسيرات المليونية تلبية لنداء السيد القائدالتي وصف هذه اليوم بالمفصلي، داعيا “الشعب اليمني أن يسمع السعودي وكل العالم صوت الحرية، صوت الإباء، صوت الشجاعة، صوت الإيمان في ميدان السبعين وكل المحافظات، ليعرف أنكم لا زلتم أحرارا وقبائل أبية وفية شجاعة”.

وقال السيد القائد في خطابه أمس الخميس: إن الأعداء يريدون منكم أن تتراجعوا عن موقفكم المساند لغزة، ويريدون أن تخذلوا الشعب الفلسطيني وأن توقفوا العمليات المساندة، وأن السعودي يريد منكم أن تتفرجوا على مأساة الشعب الفلسطيني وأن ترقصوا مثله وتتجاهلوا صرخات وآهات الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن السعودي يريد منكم أن تضحكوا وترقصوا وتنشغلوا بحفلاته المجونية وبمسابقات الكلاب وبالألعاب الإلكترونية لتتوقفوا عن خروجكم الأسبوعي، وأنه تلقى توجيهات أمريكية بأن يسعى للخطوات العدوانية كعقوبة لكم، فهل ستقبلون؟.

وخاطب الشعب قائلاً: نحن حذرنا السعودي بلسانكم لكيلا يتخيل أن الموقف مجرد إعلام، وليعرف أننا نطقنا بصوتكم وأننا توجهنا بتوجهكم، فأسمعوا السعودي غدا أنكم ما زلتم ذلك الشعب الذي قال عنه رسول الله: “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وتابع قائلا: “نحن حاضرون بإيماننا بالله وثقتنا به وتوكلنا عليه في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وكل عميل، مشددا على أنه رغم أنف كل عميل ثابتون على موقفنا وسنواصل عملياتنا بالصواريخ الباليستية والمجنحة، والطائرات المسيرة، وزورق الطوفان وستستمر طالما استمر العدوان الإسرائيلي.

وجدد السيد دعوته إلى الخروج المليوني في صنعاء وفي ميدان الـ 70 وبقية المحافظات والمديريات، بما له من أهمية أكثر من الأسابيع التي قد مضت لأنكم على مفصل مهم في الموقف، مضيفا أعلنوا موقفكم الصادق كما عهدناه منكم، وليكن موقفكم موقفا يرضي الله ويؤنس الشعب الفلسطيني ويطمئنه بأنكم مواصلون وأنكم لستم ممن ترتعد فرائصه عند أي تهديد.

وأختتم خطابه بالإشادة للشعب اليمني، قائلاً “أسمعوا صوتكم لكل العالم”، وليكن خروجكم خروجا مباركا موفقا بإذن الله، خروجا يعبر عن الإباء والعزة الإيمانية، والشجاعة والحرية والوفاء، متسائلاً أن شعبِ لم يهاب أمريكا ولا بريطانيا ولا إسرائيل، فهل سيهاب عميلا غبيا أحمقا أرعنا يتصرف بكل غباء ولا يأخذ الدروس من أحد؟!.