الخبر وما وراء الخبر

مسيرة حاشدة في ضوران تحت شعار “ثابتون مع غزة وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”

15

ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
12 يوليو 2024مـ – 6 محرم 1446هـ

شهدت مديرية ضوران، اليوم، مسيرة جماهيرية  نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة وسنتصدى لامريكا ومن تورط معها” .

وندد المشاركون في المسيرة التي تقدمها قيادات محلية وتنفيذية وعسكرية، بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة .

وأكدوا الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبارك بيان صادر عن المسيرة العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية والتي تجسد آمال شعوب الأمة في الوحدة والتعاون في مواجهة الأعداء.

كما بارك عمليات القوات المسلحة التي تستهدف السفن الداعمة لكيان العدو، ومنع مرورها من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.

وأكد البيان الاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعم المقاومة الباسلة.

وجدد التأييد للعمليات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية ضمن مرحلة التصعيد الرابعة، والانجازات العسكرية المستمرة والتي كان آخرها الكشف عن صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي محلي الصنع.

ودعا البيان كافة وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى القيام بدورها في فضح جرائم كيان العدو وداعميه الغربيين، مطالبا الدول العربية والإسلامية بالقيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وبمختلف المجالات الممكنة لنصرة الشعب الفلسطيني وفضح جرائم العدو وانتهاكاته بحق أهالي غزة.

وجدد التأكيد على الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة والاستعداد لما هو بعد المرحلة الرابعة من التصعيد ومواجهة أعداء الأمة الأمريكان والصهاينة.

واستنكر البيان جرائم الإبادة الجماعية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها في غزة، من خلال قصفه للمنازل والمنشآت العامة وممارسة التهجير القسري، والتجويع لسكان قطاع غزة.

وحيا الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، داعياً أبناء الأمة وأحرار العالم إلى دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل السبل المتاحة لتعزيز الصمود والثبات والدفاع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.

كما دعا البيان الشعوب العربية والإسلامية لاتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، والاستمرار في مقاطعة المنتجات والبضائع الداعمة للعدو الصهيوني.