السيد القائد: لن يتمكن أي عميل لأمريكا أن يثني شعبنا العزيز الذي يؤكد في خروجه المليوني على موقفه المبدئي والإيماني
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
11 يوليو 2024مـ – 5 محرم 1446هـ
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله في خطابه اليوم عن آخر التطورات، أنه لن يتمكن أي عميل لأمريكا أن يثني شعبنا العزيز الذي يؤكد في خروجه المليوني أسبوعيا موقفه المبدئي والإيماني، مبيناً أنه رغم أنف كل عميل سنواصل عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني وسنسعى لما هو أكبر وأكثر وأقوى.
وأوضح السيد القائد أنه في الأسبوع الماضي خرجت 270 مسيرة في مختلف المحافظات وفي مقدمتها ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وبلغ عداد قوات التعبئة 372174 متدربا جاهزا للقتال.
وقال السيد مخاطباً الشعب اليمني: إن الأعداء يريدون منكم أن تتراجعوا عن موقفكم المساند لغزة، ويريدون أن تخذلوا الشعب الفلسطيني وأن توقفوا العمليات المساندة، وأن السعودي يريد منكم أن تتفرجوا على مأساة الشعب الفلسطيني وأن ترقصوا مثله وتتجاهلوا صرخات وآهات الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن السعودي يريد منكم أن تضحكوا وترقصوا وتنشغلوا بحفلاته المجونية وبمسابقات الكلاب وبالألعاب الإلكترونية لتتوقفوا عن خروجكم الأسبوعي، وأنه تلقى توجيهات أمريكية بأن يسعى للخطوات العدوانية كعقوبة لكم، فهل ستقبلون؟.
إسمعوا السعودي وكل العالم يوم الغد صوت الحرية والإباء
ودعا السيد القائد الشعب اليمني أن يسمعوا السعودي وكل العالم يوم الغد صوت الحرية، صوت الإباء، صوت الشجاعة، صوت الإيمان في ميدان السبعين وكل المحافظات، ليعرف أنكم لا زلتم أحرارا وقبائل أبية وفية شجاعة.
وخاطب الشعب قائلاً: نحن حذرنا السعودي بلسانكم لكيلا يتخيل أن الموقف مجرد إعلام، وليعرف أننا نطقنا بصوتكم وأننا توجهنا بتوجهكم، فأسمعوا السعودي غدا أنكم ما زلتم ذلك الشعب الذي قال عنه رسول الله: “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وقال: “نحن حاضرون بإيماننا بالله وثقتنا به وتوكلنا عليه في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وكل عميل، مشددا أنه رغم أنف كل عميل ثابتون على موقفنا وسنواصل عملياتنا بالصواريخ الباليستية والمجنحة، والطائرات المسيرة، وزورق الطوفان وستستمر طالما استمر العدوان الإسرائيلي.
وجدد السيد دعوته إلى الخروج المليوني يوم الغد في صنعاء وفي ميدان الـ 70 وبقية المحافظات والمديريات، بما له من أهمية أكثر من الأسابيع التي قد مضت لأنكم على مفصل مهم في الموقف، فأعلنوا موقفكم الصادق كما عهدناه منكم، وليكن موقفكم يوم الغد موقفا يرضي الله ويؤنس الشعب الفلسطيني ويطمئنه بأنكم مواصلون وأنكم لستم ممن ترتعد فرائصه عند أي تهديد.
للشعب اليمني “أسمعوا صوتكم لكل العالم”
وأختتم خطابه بالإشادة للشعب اليمني، قائلاً “أسمعوا صوتكم لكل العالم”، وليكن خروجكم خروجا مباركا موفقا بإذن الله، خروجا يعبر عن الإباء والعزة الإيمانية، والشجاعة والحرية والوفاء، متسائلاً أن شعبِ لم يهاب أمريكا ولا بريطانيا ولا إسرائيل، فهل سيهاب عميلا غبيا أحمقا أرعنا يتصرف بكل غباء ولا يأخذ الدروس من أحد؟! .