الجهوزية للقوات المسلحة اليمنية تكسر الهيمنة الأمريكية
ذمــار نـيـوز || مقالات ||
8 يوليو 2024مـ -2 محرم 1446هـ
بقلم// فاطمة عبدالملك إسحاق
منذٌ بدء العمليات العسكرية في البحار ، بدأت المعادلات بالتغير ، حقيقةٌ أن أمريكا تسيطر على البحر ، بدأت تتلاشى ليظهر واضحاً ضعفها وانهزامها أمام العالم ، بعد فشلها في التصدي للصواريخ والمسّيرات القادمة من اليمن المحاصر ؛نحو سفنها ومدمراتها وحاملة طائراتها ، هذا ما يؤكد أن الجهوزية للقوات المسلحة اليمنية عالية جداً ، فقد أُعدت وجُهزت على أعلى مستوى ؛فأصبحت قادرة على مواجهة كل التحديات التي تُفرض عليها ، باتت مستعدة للتصعيد وإعلان مراحل جديدة مؤلمة للعدو بشكل أكبر من سابقه .
لماذا اليمن تتصدر الموقف البطولي ضد الاحتلال الصهيوني ، من يمتلك أقوى جيش في العالم ضعيف أمام قوة القوات اليمنية؟
من منطلق الشعور بالمسؤولية والاهتمام بالإنسان ، لا تعيش اللامبالاة التي يعيشها العالم باستثناء دول محور المقاومة والصحوة لبعض الشعوب الغربية ، برغم امتلاك الدول العربية للجهوزية الكاملة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وإيقاف الإبادة وإغاثة الشعب الفلسطيني إلا أنها اختارت اللامبالاة فلا فائدة من تلك الجهوزية .
اليمن اليوم بفعل العمليات البحرية وفرض الحصار على الصهاينة؛ ترتقي وتمضي في طريق العز والشرف ، تنتصر لفلسطين إيماناً وارتباطاً بالله تعالى ، فلو بقيت اليمن وحيدة في الميدان ، تواجه كل قوى الشر ستبقى صامدة تواجه بإيمانها ومعرفتها وجهوزيتها ، فلن تسمح لشيء أن يبعدها عن الجهاد.
فاليمني يمتلك من العلم والمعرفة ما يقطع به الطريق على الأعداء في محاولاتهم للاحتلال الكامل للأراضي العربية وإبادة الشعوب المسلمة المقاومة ، يواجه المؤمرات بقوة الإيمان ومعرفة الدين ، والتعمق في آيات القرآن الكريم .
إن التجهيزات العسكرية في تطور مستمر ؛بأفضل أسلوب من جهة الدقة والسرعة والتشغيل ، ستبدأ المرحلة القادمة بمعدات وإمكانات قتالية عالية وحديثة، بوعي سياسي عميق ، بعقيدة إيمانية راسخة.
قال تعالى {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله }