مسيرة جماهيرية بمديرية ضوران تأكيدا على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني(صور)
ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
5 يوليو 2024مـ – 29 ذي الحجة 1445هـ
شهدت مديرية ضوران اليوم، مسيرة جماهيرية تحت شعار “مع غزة .. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المناصر والمساند للمجاهدين في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في المسيرة بحضور قيادات محلية وتنفيذية، وتعبوية الاستمرار في التعبئة والتحشيد والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.
واستنكر بيان صادر عن المسيرة، جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بمساندة ودعم أمريكي وغربي، واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني.. منددا بالتجاهل التام لتلك الجرائم من قبل المنظمات والأنظمة العربية الرسمية التي تصنف المجاهدين في فلسطين.
وحيا الصمود العظيم للشعب الفلسطيني وأبطاله الذين يستمرون بكل فاعلية وتأثير وصمود في التصدي للعدو الصهيوني بكل كفاءة واستبسال.
وجدد البيان التأكيد على الموقف اليمني الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكل فلسطين.. مشيدا باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.
وثمن استمرار عمليات حزب الله النوعية والمؤثرة والمتصاعدة كماً ونوعاً، والعمليات العسكرية للمقاومة الإسلامية العراقية، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وأكد البيان على حق الشعب اليمني في اتخاذ كل ما يلزم في مواجهة المساعي الأمريكية لتوريط بعض دول المنطقة لفتح أجوائها للاعتداء على اليمن، للضغط على شعبنا لإيقاف عملياته المساندة للشعب الفلسطيني.
وجدد المشاركون التفويض المطلق لقيادة الثورية والسياسية في اتخاذ كل الخيارات في مواجهة أي مساع للاعتداء على اليمن أو محاولة إعاقة عملياته العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني، وكذا مواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس بمصالح الشعب اليمني خدمة للعدو الأمريكي والصهيوني.
وندد البيان بالمواقف المخزية لبعض الأنظمة والجيوش العربية التي اتخذت دور المحامي والمدافع عن العدو الصهيوني، باعتراضها للصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.
ودعا كل الشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.