الخبر وما وراء الخبر

السيد صفي الدين: الردود على اغتيال القائد أبو نعمة ستستمر وستبقى هذه الجبهة قوية ومشتعلة

12

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

3 يوليو 2024مـ -27 ذي الحجة 1445هـ

أكّد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، السيد هاشم صفي الدين، اليوم الخميس، أنّ الرد على اغتيال الشهيد القائد محمد نعمة ناصر، “بدأ أمس سريعاً، وسلسلة الردود لا تزال متتالية وستبقى”، مضيفاً أنّ “العدو الإسرائيلي يجب ألا يظنّ أنّه بعد استهدافه هؤلاء الأبطال، سيكون الجنوب أمامه مستباحاً”.

وقال صفي الدين خلال مراسم التكريم، في الضاحية الجنوبية لبيروت: “سلسلة الردود تستهدف مواقع جديدة لم يكن يظنّ العدو أنّها ستُصاب، والمؤكد أنّ الإصابات كثيرة بين قتلى وجرحى”.

وأعلن أنّ هذه الجبهة ستبقى “مُشتعلة وقويّة وستصبح أقوى، وهذا ما تعلمناه من معركتنا الطويلة مع العدو”.

وتابع: “في مقاومتنا لا تسقط راية ولا تختل جبهة ولا تضعف مواجهة، فحين يرتقي قائدٌ شهيد يتسلّم الراية آخر ويمضي بعزمٍ جديد”.

ووجّه صفي الدين كلمته للعدو الصهيوني، قائلاً إنّ “هذا الاغتيال لا يُعطيك أيّ ميّزةٍ عسكرية ولا يُحتسب لك كإنجاز، بينما الإنجاز هو ما حققه أبو نعمة”، مردفاً أنّ “القادة في جبهتنا هم في الخطوط الأمامية بينما في جبهة العدو، مئات الضباط يُعلنون دون خجلٍ أنّهم سينسحبون من المعركة”.

كما لفت إلى أنّ جيش العدو وبعد الضربات المتتالية، لن يتمكّن في يومٍ من الأيام من أن يحقق انتصاراتٍ في أيّ معركةٍ أو مواجهة، مشدداً على أنّ “الجيش الإسرائيلي مُشرفٌ على هزيمةٍ مُدوّية أمام صمود شعب غزّة وأمام المقاومة التي ستبقى في القطاع”.

وختم رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله كلمته بقوله إنّ “اغتيال القادة لا يُوقف فينا الحماسة على القتال، بل إنّ هذه الدماء ستصنع لنا نصراً جديد”.

وبين الأمس واليوم أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، أكثر من 300 صاروخ والعشرات من الطائرات المسيرة نحو الشمال المحتل في فلسطين، وذلك رداً على عملية الاغتيال التي استهدفت قائد وحدة عزيز، الشهيد محمد نعمة ناصر من مواليد عام 1965، من بلدة حداثا في جنوبي لبنان، وذلك بعدما تم استهدافه بمسيّرة صهيونية حين كان يستقل سيارة، قرب المستشفى الإيطالي في مدينة صور.