الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي يدينان دعوات بن غفير لإعدام الأسرى الفلسطينيين
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
30 يونيو 2024مـ -24 ذي الحجة 1445هـ
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصريحات وزير ما يسمى بالأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، والتي دعا فيها بإطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.
واعتبرت الحركة في بيان، اليوم الأحد، أن تصريحات بن غفير هي وصمة عار على جبين كل المتعاملين مع الكيان الصهيوني “ورعاته وداعميه والساكتين على جرائمه”، مشدّدة على أنها “تنم عن عقلية إجرامية بغيضة تقوم على إراقة الدماء”.
وأشارت إلى جرائم بن غفير، وسياساته تجاه الأسرى في سجون العدو، وحرمانهم من الطعام والشراب والدواء، وممارسة التعذيب الممنهج بحقهم، إضافةً إلى تسليحه المستوطنين والتحريض على القتل ومصادرة الأراضي.
وإذ أكدت أن الشعب الفلسطيني سيواجه سياسات العدو “المجرمة بكل قوة وثبات”، شددت حركة الجهاد على أن قوى المقاومة لن تتخلى عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
من جانبها، حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سلطات العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين.
وقالت الجبهة: إن “الدعوات التحريضية الإجرامية لبن غفير تُعبّر عن الوجه الحقيقي الإجرامي لنظام الإبادة الصهيونية، وتكشف مجدداً مدى الحقد والكراهية تجاه الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى على وجه التحديد”.
وأضافت أنّ “استمرار تحريض المجرم الفاشي بن غفير ضد الأسرى الفلسطينيين ومواصلة إجراءاته القمعية وتصاعد السياسات الانتقامية بحقهم تلقى استجابة لدى دوائر القرار الصهيوني”.
واستشهدت ب”ارتكاب السجانين الصهاينة جرائم حرب ضد الأسرى، وتسجيل عشرات حالات الإعدام والتعذيب بحق الأسرى بعد الـ7 من أكتوبر، فيما يواصل احتجاز آلاف الأسرى في معسكرات إبادة تُرتكب فيها كل الجرائم والفظاعات ضدهم”.
ودعت “إلى توثيق هذه الدعوات الصادرة عن بن غفير وإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، باعتبارها “دليل إدانة واضحاً ضد هذا المجرم وتحريضه على قتل الأسرى”.
وطالبت المؤسسات الدولية إلى “ترك مربعات الانتظار والتواطؤ بالتحرك العاجل من أجل حماية الأسرى في ضوء تصاعد الجرائم الصهيونية بحقهم”.
يذكر إلى أن بن غافير ظهر في مقطع وهو يدعو إلى تنفيذ حكم إعدام الأسرى وإطلاق الرصاص عليهم وقتلهم بالرأس بدلاً من إعطائهم الطعام، وذلك رداً على اتهامه بممارسة سياسة التجويع في السجون الصهيونية.