الخبر وما وراء الخبر

مهرجان احتفائي بمديرية ضوران بمناسبة ذكرى يوم الولاي

12

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

24 يونيو 2024مـ -18 ذي الحجة 1445هـ

أُقيم، اليوم، بمديرية ضوران آنس مهرجان احتفائي بيوم ولاية الإمام علي -عليه السلام – تحت شعار “وانصر من نصره”.

وفي المهرجان الذي حضره مدراء عموم مكلتب الزراعة د. عادل عمر والخدمة المدنية عصام العميسي وهيئة الزكاة إبراهيم المتوكل والثروة السمكية صادق السبلاني، وقائد ألوية البدر العميد يحيى علي موسى، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية المجاهد محمد وازع احمد وازع، أوضح مدير عام المديرية محمد غالب المهدي أن “شعوب الأمة الإسلاميةِ، وفي مقدمتِهم الشعب اليمنيُّ، يحتفلُ ويبتهجُ بهذهِ المناسبةِ على مدى قرون مِن الزمن، وتوارثَها جيلا بعد جيل كجزء من موروثه الإيماني”.. مشيرا إلى أهمية الولاية في الإسلام، حيث حاربها الطواغيت والكفار وأهل الكتاب والمنافقون، وعملوا بكل جهد على فصل الأمة عن هذا المبدأ.

وأشار إلى أن من أهم أسباب تطبيع الدول الإسلامية هو ابتعادهم عَن هذا المبدأ، وتنكرهم له، وقد أَتتْ آيات الولاية في سورة المائدةِ في سياق النهي عن تولِّيهِم.. لافتا إلى أن الولاية الإلهية ترتقي بالأمة في وعيها ومعنوياتها إلى مستوى التصدي للطاغوتِ وأدواته من الكافرين والمنافقين.

بدوره، أشار مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة إبراهيم المتوكل، إلى أن الولاية تحصين للأمة من براثن التولي لليهود والنصارى ومستكبري هذا العصر، الذين يتمثلون اليوم بأمريكا وإسرائيل.

وبين قيمة مبدأ الولاية في إطار الصراع المباشر مع اليهود والصهيونية العالَمية وأمريكا وإسرائيل، مِن خِلالِ موقف محور الجهاد والمقاومة في نُصرة القضية الفلسطينية والمظلومين في غزة، وأن الشعب اليمني نال شرف الموقفِ المتمَيز والمتصدر عَن جميع دول العالم.

وأشار المتوكل إلى أن غياب مبدأ الولاية أحد العوامل التي ساعدت على ترك الساحةَ الإسلاميَّةَ مفتوحةً لإعداء الإسلام من اليهود والنصارى.

تخلل المهرجان عدداً من  الكلمات والقصائد الشعرية والأناشيد المؤكدة على أهمية إحياء عيد الغدير باعتبارها مناسبة هامة ومحطة لتحديد مسار الأمة يضمن عزتها وكرامتها بين الأمم.