في ثاني أيام التشريق.. ضيوف الرحمن يواصلون رمي الجمرات والمتعجلون ينهون مناسك الحج
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
18 يونيو 2024مـ – 10 ذي الحجة 1445هـ
يواصل حجاج بيت الله الحرام، اليوم الثلاثاء، أداء مناسك الحج برمي الجمرات في مشعر منى، في ثاني أيام التشريق، والمتعجلون ينهون المناسك برمي الجمرات والطواف بالبيت العتيق.
وقام الحجاج في ثاني أيام التشريق برمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، تأسياً واتباعاً للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج.
ويستعد ضيوف الرحمن المتعجلون لمغادرة مشعر منى، الثلاثاء، الموافق ثالث أيام عيد الأضحى، الثاني عشر من ذي الحجة، بعد رمي الجمرات، قبل أن يتوجهوا إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع آخر أعمال الحج، ليكملوا بذلك أداء المناسك بأركانها وواجباتها وفرائضها.
وأمس الاثنين، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وأول أيام التشريق، توجه الحجاج إلى منى لرمي الجمرات، وقاموا برمي 21 حصاة، بدءًا من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى وأخيرًا جمرة العقبة الكبرى.
ويجوز للحجاج الذين يسعون للعودة المبكرة أن يقصروا فترة البقاء في منى إلى يومين فقط، شريطة أن يغادروا قبل غروب الشمس، وإلا سيضطرون للبقاء حتى اليوم الثالث، وبعد ذلك، يتوجهون إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر فريضة من مناسك الحج.
وكان ضيوف الرحمن قد وقفوا، السبت التاسع من ذي الحجة، على صعيد عرفات حيث أدوا ركن الحج الأعظم، وباتو ليلتهم في مزدلفة.
وصباح الأحد، أول أيام عيد الأضحى، أدى حجاج بيت الله الحرام مناسك رمي جمرة العقبة الكبرى بمنى، ونحر الهدي، والحلق أو التقصير للتحلل من إحرامهم تحللا أصغر، ثم نزلوا إلى مكة المكرمة، ليطوفوا طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة.