المقاومة اللبنانية تشن هجوما صاروخيا واسعا على مستوطنات ومواقع العدو شمال فلسطين
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
12 يونيو 2024مـ -6 ذي الحجة 1445هـ
اَفادت وسائلُ اعلامِ العدوِّ عن تعرّضِ مناطقَ واسعةٍ في المستوطناتِ شَماليَّ فلسطينَ المحتلة، لأوسعِ نطاقٍ صاروخيٍّ منذ السابعِ من أكتوبر، مُشيرةً اِلى دَويِّ صفّاراتِ الاِنذارِ منَ المناطقِ شرقَ حيفا وجنوبَ طبريّا، ومناطقِ صفد والجليلِ الغربيِّ والاَعلى.
وأفادت صحيفة يديعوت احرونوت أنه تم إطلاق 160صاروخ من جنوبي لبنان نحو الجليل والجولان منذ صباح اليوم.
وذكر جيش العدو، أنه رصد إطلاق نحو 150 صاروخا من لبنان على الشمال منها 70 أطلقت باتجاه ميرون ومحيطها.
ولفتت إلى أن رشقات صاروخية لا تتوقف من جنوب لبنان تجاه الشمال وصافرات الإنذار دوت في أكثر من 32 مستوطنة.
وتعتبر هذه الصليات الصاروخية هي الأكبر منذ بداية الحرب من حيث العدد والنوع.
كما ودوت الصافرات في عشرات البلدات في منطقة الجليل الأعلى والغربي الأسفل، لتحذر من إطلاق طائرات مسيرة ورشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية.
وافادت القناة 12 العبرية أن أضراراً لحقت بمبنى في سعسع، بفعل الضربات الصاروخية الاخيرة التي أطلقها حزب الله.
كما واندلع حريقاً في محيط قاعدة ميرون العسكرية في شمال فلسطين المحتلة.
وأعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا بالأسلحة الصاروخية موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وحققوا إصابة مباشرة.
كما وأعلن الحزب عن استهداف موقع الرمثا في تلال كفر شوبا بالأسلحة المناسبة، وتم إصابته إصابة مباشرة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية اللبنانية قصف مصنع ”بلاسان” للصناعات العسكرية المتخصصة في مستوطنة سعسع بالصواريخ الموجهة وتحقيق إصابة مباشرة.
كما قصفت مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على عملية الاغتيال في جويا.
واستهدفت المقاومة الإسلامية المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها في “عميعاد” بعشرات صواريخ الكاتيوشا، بالإضافة لاستهداف مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية على الاتجاه الشمالي في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية.
ويأتي هذا القصف من لبنان بعد ساعات من اغتيال الاحتلال للقيادي بحزب الله طالب سامي وعدد من عناصر المقاومة بغارة صهيونية على جويا في جنوب لبنان.