“فايننشال تايمز”: إجراءات صهيونية مرتقبة ضدّ وكالات الأمم المتحدة قد تصل لطرد البعثات
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
11 يونيو 2024مـ – 5 ذي الحجة 1445هـ
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، نقلا عن مصادر اليوم الثلاثاء، أنّ حكومة الكيان الصهيوني تناقش اتخاذ إجراءات عقابية ضد وكالات الأمم المتحدة، قد تصل إلى طرد كامل بعثاتها.
وقالت الصحيفة: “ناقشت حكومة بنيامين نتنياهو إجراءات بعيدة المدى ضد وكالات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك احتمال طرد الموظفين”.
وأشارت إلى أنّ هذا التصلب في الموقف الصهيوني كان مدفوعاً بالتحرك الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في أواخر الأسبوع الماضي، لإضافة الجيش الصهيوني إلى قائمة الدول والمنظمات التي تفشل في حماية الأطفال في الحروب .
ونظر مجلس وزراء الكيان الصهيوني في مجموعة من الخيارات خلال اجتماع عُقد، مساء الأحد، في حين لم يتم اتخاذ القرار النهائي .
وتابعت الصحيفة: إنّ التدابير المتعلقة بالإجراء قيد المناقشة، وتشمل “الإبطاء” أو الرفض التام لتجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة الأجانب، ومقاطعة حكومة العدو لمسؤولين أساسيين في الأمم المتحدة .
وتشمل الإجراءات أيضاً الإنهاء والطرد من جانب واحد لكامل بعثات الأمم المتحدة، مثل “قوة حفظ السلام التابعة لهيئة مراقبة الهدنة، والتي أُنشئت في عام 1948 “.
وأُثيرت مخاوف إضافية في الدوائر الدبلوماسية الغربية بشأن مصير وكالات الأمم المتحدة، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من عمليات المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة للطفولة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وفق الصحيفة .