أصحاب الترندات ومواقفهم المريبة من القضايا الوطنية
ذمــار نـيـوز || مقالات ||
11 يونيو 2024مـ -5 ذي الحجة 1445هـ
بقلم / عبدالسلام النهاري
وين جو أصحاب #ترندات_البلس والأبلسة والتفاهة ولا خبر عن الخلية الامريكية الاسرائيلية التي تستهدف اليمن بحسب ما كشفته بالأمس الأجهزة الاستخباراتية بصنعاء ..
رغم ان الاستهداف ليس وليد اللحظة وإنما منذُ عقود والمستهدف ليس حركة او فصيل سياسي بحد ذاته قد يكون لك موقف منه فرضاً, وإنما المستهدف هو كيان الدولة أرضاً وانساناً ومؤسسات نظامية وكل فرد في المجتمع بما فيهم ذولاك الذين يتصدرون المشهد ويقودون الترندات لقصص جانبية وفردية وعاطفية وغالبيتها ترندات تافهة وسخيفة لاحظها الجميع.ولما يجي وقت الصدق وقت الرجولة والعزة والكرامة وقت القضايا الوطنية الهامة القضايا الحقيقية العظيمة التي يفترض أنها تهم كل شخص يمني في تراب هذا البلد وخارجه في المهجر تراهم يتوارون خلف الستار يختفون أو يصمتون أو في الغالب يختلقون ويصنعون ترندات أخرى لقضايا جانبية وهامشية عجيبه وذلك بهدف إثارة الناس وتشتيت انتباههم وصرف أنظارهم عن أحداث مهمة تهم الشعب اليمني كله دون إستثناء.احداث تتعلق بالأمن المعيشي والقومي والوجودي للشعب وللبلد ككل, مثل قضية الخلية الامريكية الاسرائيلية الذي كشف عنها بالامس جهاز الامن والمخابرات في صنعاء بالصوت والصورة وهذا يعتبر حدث عظيم وانجاز كبير جداً جداً يحسب لأجهزة الدولة الامنية في صنعاء ويشكرون عليه للأمانة.
ولكن ما يحز في النفس ويؤسفني ويؤسف الاحرار في هذا الوطن الجريح من ذويه, هو ان الغالبية العظمى من المؤثرين وقادة الرأي مثقفين واكاديمين وإعلاميين وسياسين وناشطين أو ممن يسمون بمشاهير التواصل الاجتماعي قواد الترندات لم يتفاعلوا مع عظمة هذا الحدث وعظمة الخطر الكبير المحدق على بلدهم منذ عشرات السنيين وكأنه لا يهمهم ولا يعنيهم من الأمر شيء؟
فياللعجب مما يصنعون!! بل ويفترض أن نوضع ألف علامة وعلامة استفهااااام..؟ حول مواقفهم المتكررة بالصمت العجيب والمريب تجاه هكذا قضايا وطنية قومية خطرة للغاية وتمس وجودية الشعب وكيان الدولة والبلد كلل. فيا للأسف وياللعجب مما يفعلون..!!!!والله المستعان.