السيد القائد: المبادرات الأمريكية غطاء أمام العزلة الدولية والعدوان على بلدنا لن يؤثر على موقفنا المبدئي والإيماني

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
6 يونيو 2024مـ – 29 ذي القعدة 1445هـ

قال السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله” الدور الأمريكي شريك في كل جريمة صهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومبادرته هدفها تقديم غطاء ودعم إضافي للكيان، ولا تحقق الشروط الموضوعية والعادلة كما ينبغي لأي مبادرة”.

واضاف السيد القائد في خطابه اليوم ” الأمريكي الذي كان يتظاهر في عناوينه وشعاراته، أنه يحترم القضاء، ها هو يقرر عقوبات على محكمة الجنايات الدولية وعلى موظفيها وقضاتها، وهو يحاول أن يتصدى لأي دور يضغط على العدو الإسرائيلي أو يساند فلسطين على المستوى القانوني والقضائي والسياسي والإعلامي أو غيره”.

وعن المبادرة الأمريكية قال السيد القائد: ” المبادرة الأمريكية لا تحقق إنهاء العدوان على غزة ولا انسحاب العدو الإسرائيلي منها ولا إدخال المساعدات إلى كل أنحاء القطاع، وبعيدة عن إجراء صفقة تبادل كاملة وشاملة، هدفها، تقديم غطاء ودعم إضافي سياسي للعدو الإسرائيلي أمام الحرج الأمريكي والعزلة أمام بقية دول العالم”

واردف “المبادرة الأمريكي تقدم الغطاء لاستمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني واستمرارية الحصار الذي يشتد يوما بعد يوم في قطاع عزة، كما هي مبادرة دعم للعدو الإسرائيلي تخدمه في الجانب السياسي، وبعيدة عما ينبغي لأي مبادرة تحقق الشروط الموضوعية والعادلة”.
وتابع “يواصل الأمريكي قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية ويتصدى لنشاط هم المساند للشعب الفلسطيني، ويحاول أن لا يكون هناك في الداخل الأمريكي أي صوت مناهض لسياستهم التي تتبنى الموقف الإسرائيلي وتدعمه وتشترك فيه”.

وأشار السيد القائد إلى أن إعادة الطلاب في جامعة كولومبيا لنصب خيامهم هذا الأسبوع ، له رمزية مهمة عن الاستمرار رغم القمع”.

وحول العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا أكد السيد القائد أن اليوم هو تمام الشهر الخامس منذ بداية العدوان الأمريكي والبريطاني على بلدنا إسنادا للعدو الإسرائيلي، ودعما لجرائم الإبادة الجماعية والحصار ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وقال إن الأمريكي البريطاني يعملون على حماية مصالح الصهيوني في البحر والسعي لتأمينه ليستمر في جرائم الإبادة الجماعية دون إزعاج، مضيفاً أن الغارات والقصف البحري من العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا بلغت 17 خلال هذا الأسبوع ارتقى خلالها 15 شهيدا و43 جريحا.

وأوضح السيد أن عمليات القصف الجوي والبحري الأمريكي والبريطاني على بلدنا بلغت حتى الآن 487 ارتقى خلالها 55 شهيدا وأصيب 78 آخرون، وأن العدوان الأمريكي والبريطاني وإن تسببت بشهداء وجرحى فهو لن يؤثر أبدا على موقفنا المبدئي الإيماني، لأن الأمريكي يحاول أن يمارس العدوان والضغط الشديد على بلدنا من خلال المجال الاقتصادي، ويحاول عبر عملائه أن يمارس المزيد من الخطوات الضاغطة على الوضع المعيشي والاقتصادي على شعبنا اليمني العزيز.

وتابع السيد القائد بقوله: “لدينا خياراتنا في مواجهة المؤامرات، ونمتلك أوراقا ضاغطة على الأعداء وسنعمل في الأخير ما يلزم أن نعمله”، وننصح ونحذر كل الذين يحاول الأمريكي تجنيدهم لخدمة العدو الإسرائيلي ألّا يتورطوا في ذلك.

وأردف أن الخسارة الكبيرة لأي نظام عربي وأي جهة أن تورط نفسها في مشكلة كبيرة جدا خدمة للعدو الإسرائيلي