السيد القائد: المقاومة الفلسطينية تحقق هزيمة فعلية للعدو الإسرائيلي ونكسة 67 مثالاً حقيقياً لأطماعه في الأراضي العربية
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
6 يونيو 2024مـ – 29 ذي القعدة 1445هـ
أعتبر السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي “يحفظه الله ، نكسة 67 _ في خطابه الأسبوعي، اليوم الخميس، حول أخر، مستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة _ مثالاً حقيقياً لأطماع العدو الإسرائيلي في الأراضي العربية التي لم يندحر عنها إلا بقوة السلاح والمقاومة، مؤكداً ان الكيان لا يريد أن يستقر عند حدود وحواجز معينة”.
وأضاف “أمس الأربعاء حلت ذكرى ما تسمى النكسة، يوم احتل فيه العدو الإسرائيلي الأقصى وباقي الضفة الغربية، وأعلن حربه على فلسطين والأردن ومصر وسوريا”، مضيفاً “احتل العدو خلال ستة أيام من تلك الحرب على ما يقارب 70 كيلومتر مربع من الأراضي العربية وهي مساحة تساوي أكثر من 3 أضعاف المساحة التي احتلها في 1948م”.
وتابع السيد القائد “ارتكب العدو الإسرائيلي في ذلك العدوان مجازر بشعة يقدر أعداد من استشهدوا فيها من العرب بالآلاف، وشرد مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم وما يقارب 100 ألف سوري من هضبة الجولان المحتلة، وبعد تلك النكسة اجتمع العرب في السودان على المستوى الرسمي ليعلنوا ما أسموها بـ “اللاءات الثلاث” لا صلح لا تفاوض لا اعتراف”، ولكن للأسف لم يبق شيء الآن من تلك اللاءات، وحتى النظام السوداني تخلى عنها”.
وأردف “عندما نقارن بين ما حصل آنذاك خلال 6 أيام وما يحصل الآن على مدى 8 أشهر في قطاع غزة نرى أن العدو لم يستطيع تحقيق أي انتصار فعلي في غزة، بدءا من الانتفاضة في عام 88 إلى الخروج المذل لجيش العدو من لبنان عام 2000 وصولا إلى حرب 2006 وسيف القدس وغيرها من المعارك، أُجبر الكيان الغاصب على الانكسار والعودة ذليلا “.
وأشار السيد القائد إلى أن الجيوش العربية في ذلك الوقت كانت تمتلك مئات الطائرات وآلاف الدبابات والمدرعات ومئات الآلاف من الجنود، ومع ذلك لم يصمدوا لستة أيام ، فيما المقاومة الفلسطينية حاليا تمتلك أسلحة خفيفة ومتوسطة، والمتاح الممكن من الصواريخ، ومع ذلك نرى ويشاهد العالم مستوى الهزيمة الفعلية للعدو الإسرائيلي”.