السيد الخامنئي: طوفان الأقصى كانت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
3 يونيو 2024مـ -26 ذي القعدة 1445هـ
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الاثنين أن عملية طوفان الأقصى كانت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني.
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الــ 35 لرحيل مفجر الثورة الإسلاميةالإمام الخميني، قال السيد الخامنئي: إن القضية الفلسطينية هي قضية العالم الأولى اليوم، وقد بدأت هبة شعبية كبيرة، وقد لفتت نتائجها أنظار العالم إليها وحولتها إلى قضية العالم الأولى.
وأضاف، أن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر من العام الماضي جاء في اللحظة المناسبة، ومثل ضربة قاصمة للكيان الصهيوني لن يتعافى منها، مشيرا إلى أن منطقتنا كانت بحاجة لهذه العملية وكانت هذه العملية هي الحل لهذه الحاجة.
وتابع شكلت هذه العملية ضربة قاصمة للكيان الصهيوني، ونتيجة لتلك الضربة أصيب هذا الكيان بأمراض لن يشفى منها، كما أحبطت عملية 7 أكتوبر مخططات العدو المصممة بعناية.
وعدّ العدوان الصهيوني الغاشم على غزة هو رد فعل عصبي على إفشال مخططاته للمنطقة، مشددا على الجميع أن لا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد السيد الخامنئي أن الكيان الصهيوني انهزم أمام المقاومة الإسلامية وليس أمام دولة عظمى، منوها إلى أن الكيان الصهيوني أدخل نفسه في ممر مغلق لم ولن يستطيع الخروج منه، مضيفا خلال عملیة طوفان الأقصی، اقتاد الفلسطينيون العدو إلى زاوية الميدان، حيث لا يوجد مخرج .
وأردف بقوله إن “عملية طوفان الأقصى وضعت الکیان الصهيوني على مسار الزوال والانحطاط مضیفا يرى المحللون الغربيون أن الكيان الصهيوني تعرض لهزيمة قاسية من قبل فصائل المقاومة في عملية طوفان الأقصى”
وأشار إلى أن أمريكا والدول الغربية تدعم الكيان الصهيوني مع إقرار الجميع أنه لا مجال لإنقاذ هذا الكيان من مأزقه في غزة.
ولفت إلى أن هناك اجماع عالمي إلى جانب فلسطين نراه في التظاهرات والتحركات التي تحاول أمريكا والغرب الوقوف بوجهها.
ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني يدعم المقاومة الإسلامية ومن يقف وراءها، مشيرا إلى أن 40ألف فلسطيني استشهدوا في غزة وتلك الكلفة يدفعها الشعب الفلسطيني في طريق خلاصه وتحرير أرضه.
وشدد السيد الخامنئي على أننا نشهد اليوم جبهة كبيرة تشكلت في هذه المنطقة باسم جبهة المقاومة ولها قدرات كبيرة.
وقال: “ما تنبأ به الإمام الخمينيب شأن مستقبل فلسطين، اليوم في طور التحقيق”، مشيرا إلى أن الإمام الخميني كان يرفض تفاهمات السلام مع المحتل فيما يخص القضية الفلسطينية.
وفي الشأن الداخلي لإيران أوضح السيد الخامنئي أن الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي قدم رقماً قياسياً جديداً في مجال الخدمة للشعب الإيراني ، ولم تخدعه ابتسامات الإعداء
وقال قائد الثورة في إيران: إن الحادثة المریرة لفقدان رئيسنا العزيز هي حادثة كبيرة ولها تداعیات على الساحة الوطنية والعالمية ويعتبر استشهاد رئيس الجمهوریة ومرافقیه من القضايا المهمة في تاريخ الثورة الإسلامیة، منوها في الوقت ذاته على أنه “رغم خسارة رئيس الجمهورية تمكنت البلاد من الحفاظ بشكل كامل على أمنها وسلامها”.
ووصف مراسم عزاء شعبية واسعة باستشهاد الرئيس الايراني بالملحمة وقال الاجتماعات الشعبية أثبتت أن الشعب يؤيدون شعارات الثورة، لأن رئيسي كان تجسیدا لشعارات الثورة مضیفا أن هذه التجمعات للشعب الإيراني سيكون لها تأثير على المعادلات الإقليمية.
وأضاف عن الانتخابات الرئاسية المقبلة: إن ملحمة الانتخابات مكملة لملحمة تشییع الشهداء و إن شاء الله سيتم تعيين رئيس جدير للشعب الإيراني.
وتابع قائلا: إن الانتخابات ستکون مشهدا لتجسيد العزة وليس صراعا للحصول علی القوة والسلطة ويجب أن تسود الأخلاق في المنافسات الانتخابية.