“محكمة العدل الدولية ” محكمة قتل دولية
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
1 يونيو 2024مـ – 24 ذي القعدة 1445هـ
بقلم// محمد المتوكل
مُخطط الغربِ والموساد الذي يريد الاستيلاء على القرارِ والإرادة لدى الشعوب ، بالطريقةِ القانونية المزيفة عن طريق “محكمة العدل الدولية” .
وإن كانت محكمة العدل الدولية تضم قضاة من دول عظمى وصغرى متحالفون ضد الإنسانية ، لا يختلف تحالفهم عن تحالف مكافحة الإرهاب الذي أسسه جورج بوش بخطة كيدية لهدم الشعوب واحتلال بلدانهم بحجة مكافحة الإرهاب بينما هم من صنعوا ذلك الارهاب .
ما نعرفه أن هذه المحكمة تابعة للأمم المتحدة ، التي سرقت حق الشعوب ولم تعطهم منه إلا فتات الفتات ، ما برهنته لنا الأحداث أنها لا تقيم حق ولا تميت باطل ولا تزجر متكبراً ولا تعين مظلوما .
فكيف نصدق أن تكون هناك محكمة تعرف نفسها بالعدل ولا نرَ للعدل صورة فيها ، بينما نرى الالآف الشهداء من المواطنين نساء وأطفال وشيوخ ولم تحرك هذه المحكمة ساكنا ولم يصدر أي حكم يوقف تلك المجازر ، بالعكس لا نشاهد منها الجدية وسرعة العزل وإيقاف ما يحدث.
فلماذا تماطل وتنتظر وكيف لقضائها أن يطلبوا البراهين على أنها مجازو و إبادات جماعية ترتكب ، وهم أكثر متيقن أن العدو الإسرائيلي تورط في كل ذلك.
كيف لتلك المحكمه أن تجعل ثلاثة من أصحاب الأرض مثل غزاتها بل كيف تصرح ذلك
كيف لمحكمة ترى في كل دقيقة أشلاء تقطع وأنفس تزهق وهي تنتظر دليل على شيئ واضح كالشمس في وضح النهار .
من أراد قول الحق حتماً سيجد التهديدات والمنع من قبل ضباط الموساد ولا يكون لذلك ردة فعل فيفضل السكوت على أن يخسر مركزه وحياته.
ماهي الفائدة من محكمة العدل الدوليه ؟
بوجود حق الفيتو الذي ينقض كل قرار ضد الاحتلال وضد جرائمه.
إن العدل هو عدم الاعتراف بالاحتلال أساساً ، العدل هو عدم مساواة المحتل بصاحب الأرض وليس من العدل تسمية صاحب الأرض بالارهابي وتسمية المحتل بالمدافع عن نفسه ، اتهامات تشجع الصهاينة على ارتكاب المزيد من الجرائم.
ليس من العدل أن تستمر المجازر والإباده ليوم واحد حتى ، إن استمرار المجازر بعد أكثر من ستة أشهر من بدء طوفان الأقصى ، يدل على استيلاء الموساد لتلك المحكمة التي لا تستجيب اذا لم يكن الحق لليهود ولأمريكا وللدول الاستعمارية ولا يكون لها موقف إذا كانوا هم المعتدين .
ولذلك لا تأملوا العدل من محكمة اسسها قرصان ولا تنتظروا الفرج من من اعتدوا علينا وعلى أرضنا ولا العون من من نهبوا ثرواتنا فلنعود إلى الله وحكمه نفلح.