أول من أستهدف حاملة الطائرات الأمريكية أبزنهاور؟
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
1 يونيو 2024مـ – 24 ذي القعدة 1445هـ
بقلم// عدنان عبد الله الجنيد.
الحمد لله القائل (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ)، الأنفال- آية (60).
ثمرة المشروع القرآني في التصنيع العسكري أستهداف حاملة الطائرات الأمريكية أبزنهاور في البحر الأحمر ،بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية بعمليةعسكرية نوعية مشتركة بين القوة الصاروخية والقوة البحرية في القوات المسلحة اليمنية وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة، وذلك رداً على جرائم غارات العدوان الأمريكي والبريطاني على العاصمة صنعاء وعددمن المحافظات ، واستمراراً في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، وبهذه العملية العسكرية النوعية دخلت القوات المسلحة اليمنية التاريخ بأسناد شعب الإيمان والحكمة اوسع ابوابه لإنها أول من استهدف حاملات الطائرات الأمريكية أبزنهاور في البحر الأحمر، ويعد الفضل بعد الله إلى القيادة الإلهية وثمرة المشروع القرآني في التصنيع العسكري ، وهذا ماأكده قائد الثورة أن التصنيع يتم من المسدس والكلاشنكوف والمدفع إلى الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة بمختلف مدياتها.. موضحا أن النهوض بالتصنيع العسكري جرى في ظل العدوان والحصار وكتب الله التوفيق العجيب للإخوة في هذا المجال.
وقال السيد عبد الملك: بلدنا يصنع كل شيء من أسلحة المشاة إلى الأسلحة المتوسطة حتى الأسلحة المتطورة وبعيدة المدى.. مؤكدا أن مستقبل التصنيع في بلدنا عسكرياً ومدنياً مستقبل واعد، واليوم نصنع ما تعجز الكثير من الدول عن تصنيعه.
ومن ثمرة المشروع القرآني في التصنيع العسكري مايلي:
1- كسر مفهوم البلد الضعيف المرتهن للدول القوية، وخلق مفهوم البلد الصامد الثابت الواثق المنتصر، غير المرتبط إلا بقوة وبعنفوان شعبه.
2 – كسر مفهوم الهيمنة الخارجية المفروضة على الدول الفقيرة، وخلق مفهوم “السيادة تُفرض فرضاً”، و”الكرامة تُنتزع انتزاعاً”، و”الحرية تُسحب سحباً من أعناق المتسلط الظالم”.
3 – كسر مفهوم: “الجيش الضعيف غير المجهز بقدرات وبأسلحة متطورة سوف يخسر الحرب، وكل جيش لديه امكانيات وقدرات عسكرية ومالية ضخمة سوف يربح الحرب”، وخلق مفهوم: “أن الحرب يربحها فقط من يثبت بإيمانه بالله وبولائه لوطنه ولشعبه وبالتزامه بمبادئ الحق والقانون والكرامة والحرية والعنفوان”.
4 – كسر مفهوم: “الجيش المتواضع المرتبطة قوته بما تقدمه له جيوش متطورة سيبقى مرتهناً لها ولقرارات حكوماتها”، وخلق مفهوم: “كل جيش مؤمن بعقيدته وبوطنه يستطيع أن يصنّع اسلحة متطورة وقدرات صاروخية لافتة من إمكانيات متواضعة، وكل جيش بصبره وبالتزامه لديه القدرة أن يصنع ويطور أسلحة وقدرات عسكرية تفوق وتضاهي بفعاليتها في الميدان، قدرات الجيوش الغنية صاحبة الإمكانيات الكبيرة”.
5_ امتلاك القرار السيادي بتصنيع أقوى الأسلحة كالصواريخ عابرة القارات والطائرات المسيرة الذي كان تصنيعها حكراً على الدول العظمى.
ومن انجازات المشروع القرآني في التصنيع العسكري منها مايلي:
أولأً: الصواريخ البالستية والمجنحة:
1- صاروخ طوفان اليمني: يشكل تهديدًا رئيسيًا ويعد أحد التحديات الجوية لكيان العدو الإسرائيلي أن “صاروخ طوفان” يعتبر الأكثر أهمية بين تلك الصواريخ، حيث يعد صاروخًا موجهًا بعيد المدى مضادًا للدبابات، ويصل مداه إلى 1350 – 1950 كيلومترًا، مما يسمح لـ “أنصار الله” بتهديد المجال الجوي لفلسطين المحتلة من الجنوب وتهديد الصواريخ الكثيف لإسرائيل- صاروخ بركان 3- صاروخ ذو الفقار – صاروخ حاطم– صاروخ قدس3– صاروخ فلق– صاروخ كرار– صاروخ بدر2– صاروخ بدر3- صاروخ ب در4- صاروخ عقيل- صاروخ قدس4
ثانياً: الطيران المسير:
صماد-3 هي طائرة بدون طيار انتحارية بعيدة المدى يتراوح مداها بين 1500كم و1700كم، وتحمل 4 قذائف شديدة الانفجار.
– طائرة وعيد– طائرة خاطف2– طائرة مرصاد2، منها رجوم – راصد – قاصف-شهاب – مرصاد 2 – خاطف 2 – رقيب – وعيد 1 – وعيد 2– صماد 1- صماد 2 .
وغيرها من المسيرات.
ثالثاً: الأسلحة البحرية:
1-: الصواريخ البحرية: صاروخ روبيج ب 21- صاروخ روبيج ب 22 – صاروخ المندب 1
– صاروخ المندب 2- صاروخ فالق 1– صاروخ البحر الأحمر– صاروخ محيط– صاروخ عاصف- صاروخ “سجيل” البحري- صاروخ ميون.
2-: الزوارق البحرية: زورق حربي عاصف1– زورق عاصف 2 – زورق عاصف 3:– زورق ملاح:– زورق طوفان– زورق طوفان2- زورق طوفان3
3-: الألغام البحرية: مسجور 1، ومسجور 2– ألغام بحرية من طراز” ثاقب” وكرار، مجاهد1، مجاهد2، أويس، عاصف).
4- الغواصات اليمنية المسيرة.
رابعاً: أسلحة الدفاع الجوي:
– صاروخ معراج – صاروخ صقر -صاروخ “برق”2 – صاروخ “معراج- منظومة صادق – منظومة حيدر للكشف والتعقب – منظومة رادار بي 19 – “رادار نبأ- رادار “شفق” ومنظومة “أفق.
خامساً: الآليات:
(مدرعة “هاني) هذه المدرعة تخليدا للشهيد هاني طومر- رضوان الله عليه، ومن يريد الاستزادة عن مواصفات التصنيع العسكري اليمني من الصواريخ والمسيرات وغيرها يراجع الإعلام الحربي.