بمشاركة اليمن.. انطلاق المؤتمر العربي القومي في نسخته الـ33 تحت شعار (دورة طوفان الأقصى)
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
31 مايو 2024مـ – 23 ذي القعدة 1445هـ
انطلق المؤتمر القومي العربي، اليوم الجمعة، في العاصمة اللبنانية بيروت تحت شعار (دورة طوفان الأقصى) بمشاركة وفد من اليمن.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقيت عدد من الكلمات للوفود المشاركة من محور المقاومة ومن مختلف المكونات والقوى في الدول العربية، مؤكدة أن طوفان الأقصى مثل نقطة تحول في تاريخ الصراع مع كيان العدو الصهيون، منوهة بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه الغطرسة الأمريكي الصهيوني، مشددة على فعالية جبهات الإسناد لمحور المقاومة في اليمن ولبنان والعراق.
اليمن يؤكد بدافع المسؤولية الأخلاقية والدينية أن غزة ليست وحدها
وفي الجلسة الافتتاحية أكد عمار الحمزي ممثل اليمن في المؤتمر أن كيان العدو الصهيوني في 7 أكتوبر ظهر على حقيقته الضعيفة والهشة، مشددا على أن الشعب اليمني بدافع المسؤولية الأخلاقية والدينية يؤكد أن غزة ليست وحدها ولن تكون كذلك.
وأشار الحمزي إلى ما يرتكبه العدو من جرائم، يتطلب عملا عربيا جماعيا من نوع مختلف يرقي إلى مستوى هذه المواجهة، مضيفا أن الأمة أمام فرصة ذهبية لمغادرة حالة السبات والانتقال إلى عمل جماعي لتحرير فلسطين.
وتوجه بالإجلال إلى شعب غزة والمقاومة الذين يسطرون بصمودهم صفحة جديدة ويفرضون شروط النصر.
وتعليقا على الغارات العدوانية التي شنتها أمريكا وبريطانيا على عدد من المحافظات اليمنية، رأى الحمزي أن الغارات الأمريكية البريطانية بالأمس على معظم المحافظات اليمنية تأتي دعما للعدو الإسرائيلي ولمنع اليمن من إسناد غزة.
وقال : ردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا اليمن نقول بكلمة واحدة لن نترك غزة، مضيفا أن جبهات الاسناد من لبنان إلى اليمن ستظل مشتعلة، وننتظر انضمام جبهات أخرى إسنادا لفلسطين
وأكد أن العمليات البحرية من اليمن الجريح حجة على الدول والشعوب التي لاتزال صامته
حزب الله: نخوض معركة مصيرية ستحدد مصير المنطقة
نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي: نخوض معركة مصير ستحدد مصير القضية الفلسطينية و”إسرائيل” والمنطقة كلها.
من جهته أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له أن مساندة المقاومة الإسلامية لغزة وللشعب الفلسطيني البطل ستستمرّ حتى النصر، وبعدها سنكون حاضرين لكلّ مساندة حتى التحرير.
وقال الشيخ قاسم إن: الشعب الفلسطيني أثبت أنه جديرٌ بالمقاومة والنصر والحياة والتحرير، مضيفا أن ما قام به حزب الله من مساندة لغزة وفلسطين هي مساندة للتحرير والشعب الفلسطيني البطل.
وتابع “نحن في الموقع المتقدّم وفي حالة إنجاز مجموعة من الأهداف ولن ننتظر نهاية الطوفان على “إسرائيل” وإنما حققنا نتائج الآن.
وأردف أن محور المقاومة تحرّك ليُعلن صرخة العدل الإنسان والحقّ والتحرير وهذا ما سيفتح الطريق أمام أحرار العالم، مشيرا إلى أن قضية فلسطين أصبحت قضية عالمية في كلّ الميادين
وأكد أن تحرير فلسطين يتحقّق بالمقاومة والجهاد ودماء شعب فلسطين، مضيفا فلسطين لا تُستعاد بالمفاوضات ولا بالسياسة ولا بالدول الكبرى.
وأردف الشيخ قاسم بقوله: نحن أمام كيان آيل إلى السقوط، مؤكدا أن وهم الكيان الإسرائيلي القابل للحياة سقط، مضيفا نحن دائماً متقدمون و”إسرائيل” لن تربح هذه المعركة بل تراكم خسائرها في كل الميادين سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وأخلاقياً
وجدد التأكيد أن تحرير فلسطين لا يتم بالمفاوضات بل بالسلاح والجهاد وبالمقاومة الفلسطينية وحركات المقاومة، وأن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته هو الطريق للانتصار برغم الدماء والتضحيات.
وخاطب الشيخ قاسم واشنطن بقوله: فلتعم الولايات المتحدة والغرب أن الثمن سيكون باهظاً فمعركة طوفان الأقصى كشفت هبوط القيم الأميركية والغربية
وقال إن مساندة حزب الله لغزة وفلسطين هي مساندة للتحرير بالنصر ولنا شرف مساندته، لافتا إلى أن تحررت فلسطين تحررت المنطقة والعالم من الاستكبار وتحررت الإنسانية.
وعبر الشيخ نعيم قاسم عن شكره للأخوة في اليمن والعراق وسوريا والجمهورية الإسلامية لإسنادهم غزة وفلسطين.
معركة مصيرية
بدوره أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية أن الكيان فشِلَ في تحقيق أهدافه بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته
ورأى هنية أن “طوفان الأقصى” رفع القضية الفلسطينية إلى مستوى غير مسبوق وفتح الباب للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من جهته، قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد محمد الهندي: نخوض معركة مصير وليس لنا إلا المقاومة والصمود، مضيفا كسرنا هيبة العدو وغطرسته بفعل الصمود والمقاومة، ومردفا أن الكيان يعيش أصعب أوقاته على الإطلاق.
وتابع الهندي: حقّقنا الوحدة في الميدان بين مختلف فصائل المقاومة وحتى في المفاوضات من خلال طرح ورقة تفاوض واحدة
فيما أكد الأمين العام لكتائب “سيد الشهداء” العراقية أبو الولاء الولائي أن عمليات الإسناد من لبنان والعراق ومحور المقاومة لغزة باتت تشكّل كابوسًا للعدو “الاسرائيلي”.