خروج جماهيري حاشد بمديرية جبل الشرق في مسيرة “مع غزة .. تصعيد مهما كانت التحديات”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
31 مايو 2024مـ -23 ذي القعدة 1445هـ
شهدت مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، خروج جماهيري حاشد في مسيرة “مع غزة .. تصعيد مهما كانت التحديات”.
وخلال المسيرة التي تقدمها شيخ مشائخ آنس عبدالله المقداد، ومسؤول التأهيل بالمحافظة مسعود الخطري، ومدير عام المديرية ناجي صبر، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، حمل المُشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورآيات الحُرية، مُرددين الهتافات المُندّدة بالمجازر الوحشية والنازية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النازحين في مُخيم رفح .
واستنكر المشاركون الغارات الأمريكية والبريطانية السافرة التي طالت العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وتعز، في محاولة بائسة لثني اليمن عن موقفه المُناصر للقضية الفلسطينية.
وأكدوا الجهوزية التامة لخوض المرحلة الرابعة من التصعيد مهما كانت التحديات والمخططات والتهديدات.
وصدر عن المسيرة بيان جدّد ثبات موقف يمن الأنصار المُناصر للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف.
وأدان البيان ما يتعرض له طلاب وأكاديميو الجامعات الغربية من قمع وتنكيل واعتداءات سافرة كشفت ازدواجية المعايير التي تتعامل بها الأنظمة والحكومات الغربية التي ظلت تتباكى منذُ عقود على ما يسمى بحقوق الإنسان.
وأشاد البيان بمستوى تنامي الحِراك الطلابي والأكاديمي في الجامعات الغربية الذي عكس صحوة الضمير الإنساني في أوساط الشعوب الغربية تنديداً بمواقف حكوماتهم وأنظمتهم تجاه القضية الفلسطينية ووقوفهم المُخزي في صف الكيان الصهيوني المُجرم.
وبارك البيان العمليات البطولية الأسطورية للمقاومة الفلسطينية، ومحور الجهاد والمقاومة، وتصاعد العمليات النوعية للدفاعات الجوية والقوات المُسلحة اليمنية التي طالت عُمق العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني براً وبحراً وجواً.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الإضطلاع بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ورفع أصواتها عالياً بكل الوسائل الممكنة والمُتاحة لمُناصرة الشعب الفلسطيني، وعدم الإكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة التي لا تقدم ولا تأخر.
وخاطب البيان الأشقاء في فلسطين عموماً، وفي غزة ورفح خصوصاً، قائلاً : أنتم لستم وحدكم، فالله معكم، والشعب اليمني وأحرار الأُمة معكم وإلى جانبكم.
وحث البيان على استمرار مسار الحشد والتعبئة العامة ومواكبة الدورات العسكرية المفتوحة، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والخروج في المسيرات والوقفات دون كللٍ أو ملل، باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحركاً مسئولاً.
تخلل المسيرة ووقوف الجميع صفاً كأنّهم بُنيانٌ مرصوص، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني، مُعبّرين عن معنوياتهم العالية، ومُلبيين بصوتٍ واحد : لبيك يا أقصى، لبيك يا غزة، إحراماً وجهاداً ودعماً ومُشاركةً في معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس.