الخبر وما وراء الخبر

صحيفة أمريكية.. مجزرة النازحين برفح تمّت برعاية صواريخ الولايات المتحدة

9

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

29 مايو 2024مـ -21 ذي القعدة 1445هـ

قال تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنها أجرت ما وصفته بـ “تحليل بصري” للصور الواردة من المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني في رفح يوم الأحد الماضي، وأدت إلى استشهاد العشرات من المدنيين الفلسطينيين، ليتبين أن بقايا حطام صواريخ كيان العدو، ما هي إلا صواريخ أمريكية الصنع.

ونقلت الصحيفة، عمن وصفتهم “خبراء أسلحة وأدلة مرئية”، دققوا بالصور التي انتشرت حول المجزرة، مؤكدين أن “حطام الذخيرة الذي صُوِّر في موقع الضربة في اليوم التالي كان عبارة عن بقايا قنبلة GBU-39، وهي قنبلة تم تصميمها وتصنيعها في الولايات المتحدة، وتزن 17 كيلو غرام”.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، في تقريرها أن “التفصيل الرئيسي في حطام السلاح هو نظام تشغيل الذيل، الذي يتحكم في الزعانف التي توجه قنبلة GBU-39 إلى الهدف”.

ونقلت عن الفني السابق في التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي، لتريفور بول، قوله إن “نمط الترباس الفريد للسلاح والفتحة التي يتم فيها تخزين الزعانف القابلة للطي كانت مرئية بجلاء في الحطام”.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن المسؤولين الأمريكيين شجعوا قوات العدو، منذ أشهر على زيادة استخدام قنابل GBU-39 في غزة “لأنها بشكل عام أكثر دقة وأكثر ملاءمة للبيئات الحضرية من القنابل الأكبر حجمًا، بما في ذلك القنابل الأمريكية الصنع التي تزن 2000 رطل (أكثر من 900 كيلو غرام) والتي يستخدمها كيان العدو بشكل واسع”.

وقصف العدو الصهيوني، مساء الأحد الماضي، بعدد من الصواريخ مخيماً للنازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد نحو 47 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، فيما رجحت طواقم الإغاثة في غزة “ارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة غياب الإمكانيات الطبية لتقديم العلاج للمصابين بحروق شديدة”.