عندما يصبح ملك الزهايمر دكتورا فخريا
بقلم/ أمة الملك الخاشب
الدكتور سلمان الرجيم القى اليوم محاضرة مهمة وقيمة في البرلمان المصري بالقاهرة بعنوان (عندما يصبح ملك الزهايمر دكتورا ) وعلّمهم فيها معنى الانحطاط والعمالة وبيع العروبة وبيع السيادة وأكد على طلابه الساسة المصريين أن يتعلموا من عبدربه هادي ومن حزب الاصلاح اليمني دروسا قوية في معنى الذل والارتهان للأجنبي وفي التفريط في الارض والعرض وبدون مقابل .
وذكّر الدكتور سلمان كل المستمعين لمحاضرته التاريخية بسفالة هادي في تأجير جزيرة سقطرة بالمجان واضاف سلمان قائلاً :
أيها ا لمصريين لا تندموا ولا تغضبوا ولا توبخوا بعضكم البعض .. فأنتم استلمتم ثمن جزركم مليارات وفلوس زي الرز واستلمتم ثمن اغلاق قناة المنار مليارات أخرى لأجل أن لاتُقلقوا صديقتنا الغالية اسرائيل بقناة المنار التي تبث النعرات الطائفية ولا تنتهج نهج قناة وصال وصفا المثاليتان واللاتي تدعوان للألفة والمحبة والتقارب بين المسلمين ونبذ الكراهية والاحقاد و لكن تأملوا عبدربه هادي وشلته ووزراءه جالسين بين الذل والإهانة والتهديد بعدم دفع ايجارات الفنادق التي يقطنوها ومهددين بالطرد بين الفينة والاخرى وهاهو خالد بحاح يعلن عن مغادرته الرياض الى غير رجعه .
وسخر الدكتور سلمان من كل من يسهرون ويتعبون لأجل أن يحصلوا على شهادات الدكتوراة وأكد عليهم أن يدفعوا فقط لجامعة القاهرة مبلغ من المال وسيحصلون على ما يريدونه وفي أي تخصص يريدون .
أيها اليمنيين السفلة من عبيد سلمان لا نلتم الدنيا ولا الاخرة وقد ضربتم الرقم القياسي فلم ولن يوجد على ظهر الارض من هو بغبائكم ودناءتكم وهوانكم واسترزاقكم فبعد عام كامل من تدمير بلادكم وقتل وتشريد ابناء جلدتكم وصمود شعبكم لا زلتم تتجرأون بأن تفتحون أفواهكم القذرة وتقولون شكرا سيدنا سلمان .
ولكن هذه المرة تقولوها مجبرين ومأمورين والا سيتصرفوا معكم تصرف ثاني لأن العدوان يتخلص من مرتزقته لانهم اصبحوا حمل ثقيل عليه على رأي سلمان أكل ومرعا وقلة صنعة مما جعل اعضاء البرلمان المصري يصفقون بحرارة لفصاحته وبلاغته التي حيرت علماء النحو والصرف، وهكذا هو رخيص وذليل وهيّن من باع وطنه.